دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب
عن صفوان بن عبدالله بن صفوان: قَدِمْتُ الشّامَ، فأتَيْتُ أَبا الدَّرْداءِ في مَنْزِلِهِ،
فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجَدْتُ أُمَّ الدَّرْداءِ، فَقالَتْ: أَتُرِيدُ الحَجَّ العامَ، فَقُلتُ: نَعَمْ،
قالَتْ: فادْعُ اللَّهَ لَنا بخَيْرٍ، فإنَّ النبيَّ ﷺ كانَ يقولُ: “دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ
الغَيْبِ مُسْتَجابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّما دَعا لأَخِيهِ بخَيْرٍ، قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بهِ: آمِينَ وَلَكَ بمِثْلٍ”.
(صحيح مسلم ٢٧٣٣).
في هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (ما مِن عَبدٍ مُسلمٍ يَدعو لِأخيهِ في اللهِ،
(بِظَهْرِ الغَيْبِ)، أي: في غَيْبَةِ الأخِ، وفي سِرِّه؛ لأنَّه أَبْلَغُ في الإِخلاصِ، (إِلَّا قال المَلَكُ)
المُوكَّلُ به: (ولَك) أَيُّها الدَّاعي، (بِمِثْلِ) ذلك، أي: بِمِثْلِ ما دَعوْتَ لأَخيكَ، وهذا دُعاءٌ
مِنَ المَلَكِ لِلدَّاعي، ولا يَكونُ إِلَّا عن أَمْرِ اللهِ فيَنْبَغي لِلعَبْدِ أنْ يُكْثِرَ مِن دُعائِه لِأخيهِ؛ فَهو عَمَلٌ صالِحٌ يُؤجَرُ عليه.
وفي الحديثِ: الحثُّ على إِحسانِ المُؤمنينَ بَعْضِهْم إلى بَعْضٍ .
عن صفوان بن عبدالله بن صفوان: قَدِمْتُ الشّامَ، فأتَيْتُ أَبا الدَّرْداءِ في مَنْزِلِهِ،
فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجَدْتُ أُمَّ الدَّرْداءِ، فَقالَتْ: أَتُرِيدُ الحَجَّ العامَ، فَقُلتُ: نَعَمْ،
قالَتْ: فادْعُ اللَّهَ لَنا بخَيْرٍ، فإنَّ النبيَّ ﷺ كانَ يقولُ: “دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ
الغَيْبِ مُسْتَجابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّما دَعا لأَخِيهِ بخَيْرٍ، قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بهِ: آمِينَ وَلَكَ بمِثْلٍ”.
(صحيح مسلم ٢٧٣٣).
في هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (ما مِن عَبدٍ مُسلمٍ يَدعو لِأخيهِ في اللهِ،
(بِظَهْرِ الغَيْبِ)، أي: في غَيْبَةِ الأخِ، وفي سِرِّه؛ لأنَّه أَبْلَغُ في الإِخلاصِ، (إِلَّا قال المَلَكُ)
المُوكَّلُ به: (ولَك) أَيُّها الدَّاعي، (بِمِثْلِ) ذلك، أي: بِمِثْلِ ما دَعوْتَ لأَخيكَ، وهذا دُعاءٌ
مِنَ المَلَكِ لِلدَّاعي، ولا يَكونُ إِلَّا عن أَمْرِ اللهِ فيَنْبَغي لِلعَبْدِ أنْ يُكْثِرَ مِن دُعائِه لِأخيهِ؛ فَهو عَمَلٌ صالِحٌ يُؤجَرُ عليه.
وفي الحديثِ: الحثُّ على إِحسانِ المُؤمنينَ بَعْضِهْم إلى بَعْضٍ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق