إن إبراهيم لأوّاه حليم
ذكر الله تعالى أم مهم جداً لتنشيط الدماغ والقلب بل والرئتين ...
إنه يعالج مشاكل التنفس والاضطرابات النفسية... دعونا نتأمل....
إن أعمق حرف يلفظه الإنسان هو حرف الهاء، وعندما يتنهد الإنسان
أو يتأوّه يصدر هذا الحرف، وغالباً ما ينطق معه حرف الألف أي الألف
والهاء.. وهنا نتذكر أن أجمل اسم يمكن للإنسان أن ينطق به هو اسم
(الله) الذي يبدأ بحرف الألف وينتهي بحرف الهاء.. وفي الوسط اللام
المكررة المناسبة جداً لحرفي الألف والهاء...
إذاً تكرار اسم (الله) هو شيء مريح للإنسان، لأن هذه الحروف هي أسهل
الحروف على الإطلاق من حيث النطق والتكرار، فلا يشعر الإنسان بأي
جهد عندما يكرر اسم (الله) سبحانه وتعالى. وبالتالي يمكن القول إن أقل
طاقة يصرفها الإنسان أثناء الكلام هي عندما يردد اسم (الله)، بينما نجد
أن بقية الحروف مثل السين والصاد والعين... كلها تحتاج لجهد كبير أثناء
الكلام... ويبقى اسم (الله) هو أخف الأسماء على الإنسان..
مع أنه من أعظم الأسماء!
هناك آية كريمة طالما حيرتني، فما هي أهمية التنهد أو التأوّه..
قال تعالى عن سيدنا إبراهيم:
{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ }
[التوبة: 114]..
فقد كان إبراهيم عليه السلام كثير الذكر لاسم (الله) تعالى، حتى من كثرة
تكرار هذا الاسم يكاد حرف اللام يندمج مع الألف والهاء وكأنه يقول
(آه) مع العلم أنه يردد كلمة (الله).
الغريب أن هناك دراسة جديدة لجامعة كاليفورنيا وجامعة ستانفورد حول
التنهد مع التنفس بعمق.. حيث وجد الباحثون أن هذه العملية ضرورية
جداً للإنسان وحتى الأطفال. بل وتعالج مشاكل واضطرابات التنفس
عند البشر.
إن تكرار كلمة (الله) عز وجل مهم جداً بالنسبة لنشاط الدماغ والرئتين
وكذلك القلب، حيث يساعد على تنظيم الدورة الدموية.. ولذلك قال تعالى:
{ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
[الرعد: 28].
ومع أنه لم وللأسف تجرَ دراسات علمية على ذكر اسم (الله).. ولكن
دراسة جامعة ستانفورد قريبة من هذا الموضوع حيث درسوا عملية
التنهد أي أخذ نفس عميق مع إطلاق حرف الهاء من أعماق الرئتين...
ومن هنا ربما ندرك لماذا من المهم أن نذكر الله تعالى.. ليس اسم (الله)
فحسب، بل كل أنواع الذكر التي وردت في القرآن والسنة.. ولا تتوقع
عزيزي القارئ أن تكرار اسم (الله) ولو لآلاف المرات لا تظن أنه كثير
بل قليل.. فمهما ذكرت الله تعالى لن تبلغ ما بلغه الأنبياء الكرام مثل
سيدنا إبراهيم وسيدنا محمد عليهما السلام.. قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا }
[الأحزاب: 41]..
ولذلك لا تنسوا أن تذكروا الله تعالى في كل وقت.. وحتى عندما تكون بين
أصدقائك أو أهلك.. وحتى في عملك أو دراستك.. وفي كل حال لا تنس ذكر
الله تعالى... فذكر الله ينشط الدماغ وينظم عمل القلب ويمنحك استقراراً
نفسياً لا يشعر به إلا من ذكر الله كثيراً..
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ذكر الله تعالى أم مهم جداً لتنشيط الدماغ والقلب بل والرئتين ...
إنه يعالج مشاكل التنفس والاضطرابات النفسية... دعونا نتأمل....
إن أعمق حرف يلفظه الإنسان هو حرف الهاء، وعندما يتنهد الإنسان
أو يتأوّه يصدر هذا الحرف، وغالباً ما ينطق معه حرف الألف أي الألف
والهاء.. وهنا نتذكر أن أجمل اسم يمكن للإنسان أن ينطق به هو اسم
(الله) الذي يبدأ بحرف الألف وينتهي بحرف الهاء.. وفي الوسط اللام
المكررة المناسبة جداً لحرفي الألف والهاء...
إذاً تكرار اسم (الله) هو شيء مريح للإنسان، لأن هذه الحروف هي أسهل
الحروف على الإطلاق من حيث النطق والتكرار، فلا يشعر الإنسان بأي
جهد عندما يكرر اسم (الله) سبحانه وتعالى. وبالتالي يمكن القول إن أقل
طاقة يصرفها الإنسان أثناء الكلام هي عندما يردد اسم (الله)، بينما نجد
أن بقية الحروف مثل السين والصاد والعين... كلها تحتاج لجهد كبير أثناء
الكلام... ويبقى اسم (الله) هو أخف الأسماء على الإنسان..
مع أنه من أعظم الأسماء!
هناك آية كريمة طالما حيرتني، فما هي أهمية التنهد أو التأوّه..
قال تعالى عن سيدنا إبراهيم:
{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ }
[التوبة: 114]..
فقد كان إبراهيم عليه السلام كثير الذكر لاسم (الله) تعالى، حتى من كثرة
تكرار هذا الاسم يكاد حرف اللام يندمج مع الألف والهاء وكأنه يقول
(آه) مع العلم أنه يردد كلمة (الله).
الغريب أن هناك دراسة جديدة لجامعة كاليفورنيا وجامعة ستانفورد حول
التنهد مع التنفس بعمق.. حيث وجد الباحثون أن هذه العملية ضرورية
جداً للإنسان وحتى الأطفال. بل وتعالج مشاكل واضطرابات التنفس
عند البشر.
إن تكرار كلمة (الله) عز وجل مهم جداً بالنسبة لنشاط الدماغ والرئتين
وكذلك القلب، حيث يساعد على تنظيم الدورة الدموية.. ولذلك قال تعالى:
{ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
[الرعد: 28].
ومع أنه لم وللأسف تجرَ دراسات علمية على ذكر اسم (الله).. ولكن
دراسة جامعة ستانفورد قريبة من هذا الموضوع حيث درسوا عملية
التنهد أي أخذ نفس عميق مع إطلاق حرف الهاء من أعماق الرئتين...
ومن هنا ربما ندرك لماذا من المهم أن نذكر الله تعالى.. ليس اسم (الله)
فحسب، بل كل أنواع الذكر التي وردت في القرآن والسنة.. ولا تتوقع
عزيزي القارئ أن تكرار اسم (الله) ولو لآلاف المرات لا تظن أنه كثير
بل قليل.. فمهما ذكرت الله تعالى لن تبلغ ما بلغه الأنبياء الكرام مثل
سيدنا إبراهيم وسيدنا محمد عليهما السلام.. قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا }
[الأحزاب: 41]..
ولذلك لا تنسوا أن تذكروا الله تعالى في كل وقت.. وحتى عندما تكون بين
أصدقائك أو أهلك.. وحتى في عملك أو دراستك.. وفي كل حال لا تنس ذكر
الله تعالى... فذكر الله ينشط الدماغ وينظم عمل القلب ويمنحك استقراراً
نفسياً لا يشعر به إلا من ذكر الله كثيراً..
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق