الثلاثاء، 11 يونيو 2024

مريض الربو في الحج

مريض الربو في الحج


الربو هو مرض يسبب انتفاخ وتورم المجاري التنفسية، مما يقود إلى تضيقها والإصابة بصعوبة التنفس،
ويصيب البالغين والأطفال، وتلعب كل من الوراثة والجينات والبيئة دورا في الإصابة به، إضافة إلى الحساسية.

وتقول وزارة الصحة السعودية –عبر موقعها الإلكتروني الخاص بالحج– إن مريض الربو يتعرض
في الحج عادة لازدياد أعراض المرض وضيق التنفس، وذلك لعدة أسباب منها:

البقاء في أماكن مزدحمة مليئة بالغبار أو ملوثة بالدخان المنبعث من عوادم السيارات.
الإجهاد الزائد والحركة المستمرة.
الالتهابات الرئوية التي قد تزداد نسبتها بسبب الازدحام.
التغير المفاجئ في درجات الحرارة.
وتقدم الوزارة الإرشادات الصحية التالية لمريض الربو في الحج
مراجعة الطبيب للتأكد من استقرار حالته وقدرته على السفر.
التقيد بأخذ الأدوية بانتظام سواء الحبوب منها أو البخاخات.
أخذ قسط من الراحة بشكل متكرر، وتجنب الزحام الشديد تفاديا لحدوث النوبات.
استخدام الكمامة عند الحاجة، خصوصا في مواقع التجمعات والازدحام.
مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى في حال التعرض لنوبة الربو الشديدة.
الربو انتفاخ بالمجاري التنفسية
ويحدث مرض الربو انتفاخا بالمجاري التنفسية فتضيق، ومن ثم يصعب التنفس، يصيب البالغين والأطفال،
وتلعب الجينات والعوامل البيئية دورا في الإصابة به،
ويتطلب عمل تغييرات في نمط الحياة وخاصة تجنب محفزات نوبة الربو.

تحدث نوبة الربو نتيجة حصول التهاب في المجاري التنفسية مما يؤدي إلى تضخم بطانتها،
ويقود ذلك إلى ضيق هذه المجاري وبالتالي تقليل الهواء الذي يمكن للشخص استنشاقه،
فيواجه عندها المصاب صعوبات في التنفس.

ومع أن آلية الإصابة بالربو غير واضحة تماما، فإنه يعتقد أنه مزيج من دور تلعبه الوراثة والجينات
ودور تضطلع به العوامل البيئية مثل الغبار أو شعر الحيوانات، كما يعتقد أن الحساسية
قد تلعب دورا كبيرا في الربو، إذ يلاحظ أن العديد ممن لديهم تاريخ مرضي للإصابة بأحد أمراض الحساسية
مثل حمى القش والتهاب الجلد التأتبي "الأكزيما" يعانون من الربو.

ويمكن تمييز أنماط مختلفة من الأزمة التنفسية، فمثلا قد يكون الربو من النوع الذي يتم تحفيزه
بممارسة الرياضة وخاصة بالجو الذي يكون فيه الهواء باردا وجافا، كما قد يرتبط الربو ببعض المهن
التي تنتج غازات أو أبخرة مثل أبخرة المواد الكيميائية والغبار، وقد يرتبط الربو بحساسية واضحة لمادة معينة،
مثل وبر الحيوانات والصراصير وحبوب اللقاح.

محفزات الربو
المواد المسببة للحساسية مثل غبار الطلع ووبر الحيوانات والعفن والصراصير وعثة الغبار.
الحساسية لبعض أنواع الطعام مثل الفول السوداني والمحار.
عدوى الجهاز التنفسي مثل نزلة البرد.
ممارسة الرياضة.
الهواء البارد والجاف.
الدخان وملوثات الهواء.
بعض أنواع الأدوية مثل الأسبرين والآيبوبروفين.
التوتر أو المرور في ظرف عاطفي صعب.
المواد الحافظة المضافة لبعض الأطعمة والمشروبات.
الارتجاع المعدي المريئي.
الدورة الشهرية لدى بعض النساء.
عوامل الخطورة للإصابة بمرض الربو:
أن يكون أحد أفراد الأسرة مثل الأب أو الأخ مصابا بالربو.
إصابة الشخص بأحد أمراض الحساسية الأخرى مثل الأكزيما وحمى القش.
زيادة الوزن.
أن يكون الشخص مدخنا أو أن يكون مدخنا ثانويا
(أي أنه لا يدخن ولكنه يعيش في بيئة يوجد فيها مدخنون مما يؤدي لاستنشاقه دخان سجائرهم).
تدخين الأم أثناء الحمل يزيد احتمال إصابة المولود بالربو مستقبلا.
انخفاض الوزن عند الولادة.
بالنسبة للربو عند الأطفال فإن الذكور أكثر عرضة للمرض،
كما أن استنشاق الطفل للدخان (الناتج مثلا عن تدخين الأب) يزيد أيضا من احتمال إصابته بالربو.
أعراض الربو:
قصر النفس.
ضيق في الصدر.
سعال.
صفير أثناء التنفس.
مضاعفات الربو:
تقليل نوعية حياة الشخص.
الغياب المتكرر للشخص أو الطفل عن العمل أو المدرسة.
صعوبات في النوم.
عدم القدرة على ممارسة الرياضة.
حدوث ضيق دائم في الشعب الهوائية مما يؤثر بشكل دائم على تنفس الشخص.
في بعض الحالات قد تؤدي نوبة الربو إلى الوفاة.
التعامل مع الربو
الحفاظ على نظافة المنزل، فالصراصير والعفن وعثة الغبار من محفزات الربو.
الالتزام بالعلاج الذي يصفه الطبيب.
أخذ تطعيم الإنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي، لتقليل احتمال الإصابة
بهذه الأمراض التي تشكل تهديدا أكبر على مرضى الربو.
التعرف على محفزات نوبات الربو والابتعاد عنها.
يجب إخبار المدرسة عن وضع الطفل الصحي ويشمل ذلك توصيات الطبيب
وأي إرشادات حول تناول العلاجات وحالات الطوارئ.
منع التدخين في المنزل أو العمل والابتعاد عن المدخنين.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق