الخميس، 31 أغسطس 2017

الحزن على وجهين


قال حاتم الأصم :

الحزن على وجهين : حزن لك ، وحزن عليك ؛ فأما الذي عليك :

فكل شيء فاتك من الدنيا فتحزن عليه ، فهذا عليك ؛

وكل شيء فاتك من الآخرة ، وتحزن عليه ؛ فهو لك ؛

تفسيره : إذا كان معك درهمان ، فسقطا منك ، وحزنت عليهما ،

فهذا حزن للدنيا ؛ وإذا خرجت منك زلة ، أو غيبة ، أو حسد ،

أو شيء مما تحزن عليه وتندم ، فهو لك .

عن الشافعي قال :

قيل لعمر بن عبدالعزيز : ما تقول في أهل صفين ؟

قال : تلك دماء طهر الله يدي منها ،

فلا أب لي أن أخضب لساني فيها .

عن ذي النون قال :

ما طابت الدنيا إلا بذكره ، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه ،

ولا طابت الجنان إلا برؤيته .

عن محمد بن يوسف ـ وذكر الإخوان ـ قال :

وأين مثل الأخ الصالح ؟

أهلك يقسمون ميراثك ، وهو قد تفرد بجدتك ، يدعو لك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق