الخميس، 26 أكتوبر 2017

فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ


{ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ }

الحجر ٨٥

وهو الصفح الذي لا أذية فيه، بل يقابل إساءة المسيء بالإحسان،

وذنبه بالغفران، لتنال من ربك جزيل الأجر والثواب،

تفسير السعدي

عن عبد الصمد قال:

سمعت الفضيل بن عياض يقول:

إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلاً، فقل:

يا أخي، اعف عنه،

فإن العفو أقرب للتقوى؛

فإن قال:

لا يحتمل قلبي العفو،

ولكن أنتصر كما أمرني الله عز وجل؛

قل: فإن كنت تحسن تنتصر مثلاً بمثل،

وإلا فارجع إلى باب العفو،

فإنه باب أوسع،

فإنه من عفا وأصلح، فأجره على الله،

وصاحب العفو: ينام الليل على فراشه،

وصاحب الانتصار:

يقلب الأمور.

حلية الأولياء(8/ 112)

نصيحة:

كن مستعدا للصفح عن أخطاء الآخرين

بنفس السهولة التي تنسى بها أخطاءك

المنشغلون بالآخرة

لا وقت لديهم للعداوات

والحقد والبغض وتوافه الأمور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق