الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

المراقبـة واليقين والتوكل

هكذا علمنى الإسلام

محمد خير رمضان يوسف

المراقبـة واليقين والتوكل

المراقبـة

علمني الإسلام أن أعبد ربي كأنني أراه، فله صلاتي ونسكي

ومحياي ومماتي كله، يراني ويراقب خواطري، ويعرف أين

توجهي يعلم خالجة نفسي وخائنة عيني وخافية صدري فـــ

{ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ }

[آل عمران: 5] .

فعلى أن أتقيه أينما كنت، وأستعين به وحده، وأعرفه في الرخاء

كما أعرفه في الشدة، ولا أعمل في الخفاء شيئًا أستحي منه علنًا،

وأن أترك ما لا يعنيني .

اليقين والتوكل

علمني الإسلام أن أكون مؤمنًا حق الإيمان، وموقنًا يقينًا كاملًا لا

يتزعزع، ومسلمًا بما يأمر به ربي ويقضى علي ويقدره .

وأن أتوكل عليه وأفوض إليه أمري، وأسلم إليه نفسي، رغبة ورهبة

إليه، فلا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه، فهو حسبي ونعم الوكيل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق