الخميس، 26 أكتوبر 2017

الشواذُّ وأهلُ الباطلِ

أستاذ: محمد خير رمضان يوسف

• الشواذُّ وأهلُ الباطلِ ممن أعمَى الله قلوبهم،

يتبجحون بآرائهم ومبادئهم،

ولو كانت ظاهرةَ الانحراف،

ويرفضون الحقَّ ولو كان أبيضَ ناصعًا؛

لأن طبيعتهم منحرفة،

ولذلك قال قومُ لوطٍ لأهلِ الإيمان:

﴿ أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴾ [النمل: 56].



• إن الله لا يغفلُ عن الظالمين وظلمهم،

ولكن يؤجِّلهم إلى يومِ الحساب،

ولو حاسبَ كلَّ ظالمٍ وعاصٍ في حينه لما بقيَ باطلٌ مقابلَ حقّ،

ولما بقيَ هناك مجالٌ لاختبارِ الناسِ لمعرفةِ درجةِ إيمانهم وثباتهم على الحقّ،

ولو أُهلِكَ كلٌّ بذنبهِ لما بقيَ على ظهرِ الأرضِ أحد.

﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا ﴾ [ فاطر: 45].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق