السبت، 9 أبريل 2022

القيام


القيام

قال - ﷺ:

(مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إيمانًا واحْتِسَابًا

، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) ؛

أخرجه البخاري ومسلم



قال تعالى:

{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ

قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} [الفرقان:64-63].



وقد كان قيام الليل دَأْب النبي - ﷺ وأصحابه،



قالت عائشة - رضي الله عنها -: " لا تَدَعْ قِيامَ اللَّيْلِ،

فَإِنَّ رَسُول الله - ﷺ - كان لا يدعه، وكان إذا مَرِضَ أو كسل صَلَّى قاعدًا ".



وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يُصَلِّي من الليل ما شاء الله؛

حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة،

ثم يقول لهم الصلاة الصلاة.. ويتلو:



{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ

رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه:132].



وكان ابن عمر يقرأ هذه الآية:

{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} [الزمر:9]



قال ذاك عثمان بن عفان - رضي الله عنه -،



قال ابن أبي حاتم:



وإنما قال ابن عمر ذلك لكثرة صلاة أمير المؤمنين عثمان

بالليل وقراءته؛ حتى أنه ربما قرأ القرآن في ركعة.



وعن علقمة بن قَيْس

قال: " بِتُّ مع عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه –

ليلة فقام أول الليل ثم قام يصلي،

فكان يقرأ قراءة الإمام في مسجد حَيِّهِ يرتل ولا يراجع،

يسمع من حوله ولا يرجع صوته،

حتى لم يبق من الغَلَس إلا؛ كما بين أذان المغرب

إلى الانصراف منها، ثم أَوْتَر.



في حديث السائب بن زيد

قال: "كان القارئ يقرأ بالمئين - يعني بمئات الآيات

- حتى كنا نعتمد على العِصِيّ من طول القيام

قال: وما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر".


تنبيه:

ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في القائمين،

💫فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ قَامَ مَعَ إِمَامِهِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ)؛

رواه أهل السنن .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق