الخميس، 7 أبريل 2022

السلف والقيام في رمضان

السلف والقيام في رمضان


*قيام الليل هو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين ففي الليل

يخلو المؤمنون بربهم ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم

ويسألونه من فضله. وعطاءه. * وقد أدرك سلفنا الصالح هذه المعاني

العظام، فنصبوا أقدامهم في محراب الإيمان، يمضون نهارهم بالصيام،

ويحيون ليلهم بالقيام.


*ذكر الحافظ الذهبي عن أبي محمد اللبان أنه: "أدرك رمضان سنة سبع

وعشرين وأربعمائة ***ببغداد فصلّى بالناس التراويح في جميع الشهر فكان

إذا فرغها لا يزال يصلي في المسجد إلى الفجر، فإذا صلى درّس أصحابه.

وكان يقول: لم أضع جنبي للنوم في هذا الشهر ليلاً ولا نهاراً. وكان ورده

لنفسه سبعا مرتلاً"* *وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة

على مقلى ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام فيقوم إلى مصلاه.*


* وكان طاوس يثب من على فراشه ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح

ويقول: طيّر ذكر جهنم نوم العابدين.* *عن السائب بن يزيد قال: أمر عمر

بن الخطاب - رضي الله عنه - أبي بن كعب وتميما الداري - رضي الله

عنهما - أن يقوما للناس في رمضان فكان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا

نعتمد على العصى من طول القيام وما كنا ننصرف إلاّ في فروع الفجر.

[أخرجه البيهقي].**


*وعن عبد الصمد قال حدثنا أبو الأشهب قال: كان أبو رجاء يختم بنا في

قيام رمضان لكل عشرة أيام.* قيام الليل في رمضان قافلة

*الصالحين.. فسر في ركبهم . فقد يصل القوم وأنت راقد....
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق