تطوير جهاز رذاذ يساعد في التئام الحروق دون ألم
تطورت شركة جهازاً يرش رذاذاً على الجلد ليساعد في التئام الحروق والجروح سريعاً دون ألم.
وذكرت الشركة ميزات إضافية للجهاز كسهولة استخدامه، ومساعدته في التصدي للعدوى. كيف ذلك؟
قال الرئيس التنفيذي لشركة نانو ميدك إن الشركة طورت جهازاً يرش رذاذاً معيناً على الجلد
ليساعد في التئام الحروق والجروح سريعاً ودون ألم.
ويرش جهاز سبين كير، الذي يشبه بندقية لعبة كبيرة، مُركّب البوليمر الشفاف، الذي يشبه الجلد،
مباشرة على الحرق أو الجرح. وتتحمل طبقة البوليمر التي تمثل ضمادة للحرق أو الجرح الماء
لمدة نحو 24 ساعة بعد رشها ثم تقشر بشكل طبيعي بمجرد التئام الجلد تحتها.
والرشة الواحدة يمكن أن تبقى على الجلد المتضرر لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
ويرى كهربائي يدعى آفي روتنبرغ (30 عاما) في العلاج المبتكر راحة كبيرة. فبعد بضعة أيام من دخوله
المستشفى مصاباً بحروق شديدة في ذراعه في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، شعر روتنبرغ بأنه
لم يعد قادراً على تحمل الألم الذي يباغته مرتين في اليوم عند تغيير الضمادات العادية.
وبعد خمسة أيام من هذا العلاج المعتاد، الذي لا يُطاق، واللازم لمنع العدوى
ولكي يُسمح لطاقم المستشفى بفحص حالة الجرح تم السماح برش سبين كير على حروق روتنبرغ.
وقال روتنبرغ أثناء مقالبة "أنا مرتاح للغاية. لقد حماني من ألم كثير وشفيت المنطقة المصابة".
علاج مطور
ووصف البروفيسور جوزيف هايك، رئيس قسم الجراحة التجميلية، والترميمية بالمركز الوطني
للحروق في المستشفى، جهاز سبين كير بأنه "نوع من الخيال العلمي". وعمل هايك مستشاراً لشركة نانو ميدك التي طورت الجهاز.
وقال هايك "عن طريق تغطية الجرح، نخفف الألم، ونعزز الشفاء، ونقوم، من خلال خصائصه،
بتقليد الطبقة العليا للجلد بشكل مؤقت، بحيث يمكن تغطيته حتى يشفى الجسم من تلقاء نفسه".
ويرى هايك كذلك العديد من المزايا، في العلاج المطور،
للطاقم الطبي أيضاً مستشهداً بسهولة تعلم استخدامه، ومساعدته في التصدي للعدوى
وكفاءته في الوقت مقارنة مع طرق التضميد التقليدية.
وتهدف شركة نانو ميدك إلى طرح جهاز سبين كير في الأسواق بحلول منتصف 2019،
في أوروبا أولاً ثم، بعد موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، في الولايات المتحدة.
أسعار رخيصة
واستخدمت ألكسندرا شولتز، أخصائية الجراحة التجميلية، الجهاز الجديد على عشرات المرضى
عندما عملت كبيرة أطباء في قسم الحروق بمركز ميرهام الطبي في كولونيا بألمانيا.
وقالت شولتز إن سبين كير كان أكثر تأثيراً على الجلد المتضرر بشكل سطحي نسبياً.
وفي هذه الحالات يمكن للجلد أن يتعافى بنفسه لكنه يستفيد من حماية سبين كير
، كما يمكن لمقدمي الرعاية مراقبة الحرق أو الجرح طوال فترة التعافي.
وأضافت شولتز أنه على الرغم من وجود مجموعة واسعة من علاجات الجلد التي تُرش كرذاذ،
والتي تتراوح بين منتجات رخيصة جداً يمكن العثور عليها في صيدلية محلية وعلاج بخلايا متقدمة يكلف آلاف الدولارات
في المرة الواحدة، فإنها لا تعرف أي منتج طبي آخر يجمع نفس خصائص سبين كير.
وقال باراك، الرئيس التنفيذي لشركة نانو ميدك، إنه لم يتم بعد تحديد السعر النهائي لسبين كير لكنه
سيكون أرخص بكثير من ضمادات متقدمة أخرى في السوق. وبالإضافة إلى شراء الجهاز نفسه مرة واحدة،
قال باراك إن العبوات المستخدمة لتحميل مادة البوليمر ستكون رخيصة نسبياً.
ويأمل باراك أن تستخدم فرق الطوارئ ومقدمو الرعاية النظام في الميدان أو في علاج أصحاب الأمراض المزمنة بالمنزل.
وتقوم الشركة الآن بتطوير عبوات تحتوي على مكونات إضافية.
تطورت شركة جهازاً يرش رذاذاً على الجلد ليساعد في التئام الحروق والجروح سريعاً دون ألم.
وذكرت الشركة ميزات إضافية للجهاز كسهولة استخدامه، ومساعدته في التصدي للعدوى. كيف ذلك؟
قال الرئيس التنفيذي لشركة نانو ميدك إن الشركة طورت جهازاً يرش رذاذاً معيناً على الجلد
ليساعد في التئام الحروق والجروح سريعاً ودون ألم.
ويرش جهاز سبين كير، الذي يشبه بندقية لعبة كبيرة، مُركّب البوليمر الشفاف، الذي يشبه الجلد،
مباشرة على الحرق أو الجرح. وتتحمل طبقة البوليمر التي تمثل ضمادة للحرق أو الجرح الماء
لمدة نحو 24 ساعة بعد رشها ثم تقشر بشكل طبيعي بمجرد التئام الجلد تحتها.
والرشة الواحدة يمكن أن تبقى على الجلد المتضرر لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
ويرى كهربائي يدعى آفي روتنبرغ (30 عاما) في العلاج المبتكر راحة كبيرة. فبعد بضعة أيام من دخوله
المستشفى مصاباً بحروق شديدة في ذراعه في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، شعر روتنبرغ بأنه
لم يعد قادراً على تحمل الألم الذي يباغته مرتين في اليوم عند تغيير الضمادات العادية.
وبعد خمسة أيام من هذا العلاج المعتاد، الذي لا يُطاق، واللازم لمنع العدوى
ولكي يُسمح لطاقم المستشفى بفحص حالة الجرح تم السماح برش سبين كير على حروق روتنبرغ.
وقال روتنبرغ أثناء مقالبة "أنا مرتاح للغاية. لقد حماني من ألم كثير وشفيت المنطقة المصابة".
علاج مطور
ووصف البروفيسور جوزيف هايك، رئيس قسم الجراحة التجميلية، والترميمية بالمركز الوطني
للحروق في المستشفى، جهاز سبين كير بأنه "نوع من الخيال العلمي". وعمل هايك مستشاراً لشركة نانو ميدك التي طورت الجهاز.
وقال هايك "عن طريق تغطية الجرح، نخفف الألم، ونعزز الشفاء، ونقوم، من خلال خصائصه،
بتقليد الطبقة العليا للجلد بشكل مؤقت، بحيث يمكن تغطيته حتى يشفى الجسم من تلقاء نفسه".
ويرى هايك كذلك العديد من المزايا، في العلاج المطور،
للطاقم الطبي أيضاً مستشهداً بسهولة تعلم استخدامه، ومساعدته في التصدي للعدوى
وكفاءته في الوقت مقارنة مع طرق التضميد التقليدية.
وتهدف شركة نانو ميدك إلى طرح جهاز سبين كير في الأسواق بحلول منتصف 2019،
في أوروبا أولاً ثم، بعد موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، في الولايات المتحدة.
أسعار رخيصة
واستخدمت ألكسندرا شولتز، أخصائية الجراحة التجميلية، الجهاز الجديد على عشرات المرضى
عندما عملت كبيرة أطباء في قسم الحروق بمركز ميرهام الطبي في كولونيا بألمانيا.
وقالت شولتز إن سبين كير كان أكثر تأثيراً على الجلد المتضرر بشكل سطحي نسبياً.
وفي هذه الحالات يمكن للجلد أن يتعافى بنفسه لكنه يستفيد من حماية سبين كير
، كما يمكن لمقدمي الرعاية مراقبة الحرق أو الجرح طوال فترة التعافي.
وأضافت شولتز أنه على الرغم من وجود مجموعة واسعة من علاجات الجلد التي تُرش كرذاذ،
والتي تتراوح بين منتجات رخيصة جداً يمكن العثور عليها في صيدلية محلية وعلاج بخلايا متقدمة يكلف آلاف الدولارات
في المرة الواحدة، فإنها لا تعرف أي منتج طبي آخر يجمع نفس خصائص سبين كير.
وقال باراك، الرئيس التنفيذي لشركة نانو ميدك، إنه لم يتم بعد تحديد السعر النهائي لسبين كير لكنه
سيكون أرخص بكثير من ضمادات متقدمة أخرى في السوق. وبالإضافة إلى شراء الجهاز نفسه مرة واحدة،
قال باراك إن العبوات المستخدمة لتحميل مادة البوليمر ستكون رخيصة نسبياً.
ويأمل باراك أن تستخدم فرق الطوارئ ومقدمو الرعاية النظام في الميدان أو في علاج أصحاب الأمراض المزمنة بالمنزل.
وتقوم الشركة الآن بتطوير عبوات تحتوي على مكونات إضافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق