المناهي اللفظية (53)
ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: (فلان المغفور له) و (فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.
53- وسئل فضيلته: يستخدم بضع الناس عبارة (راعني)
ويقصدون بها انظرني، فما صحة هذه الكلمة؟
فأجاب قائلا: لا الذي أعرف أن كلمة: (راعني) يعني من المراعات أي أنزل
لنا في السعر مثلًا، وأنظر إلى ما أريد، ووافقني عليه، وما أشبه ذلك، وهذه
لا شيء فيها. وأما قول الله - تعالى -:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا}
[البقرة: 104].
فهذا كان اليهود يقولون (راعنا)، من الرعونة فينادون بذلك الرسول
صلى الله عليه وسلم يريدون الدعاء عليه، فلهذا قال الله لهم:
{وَقُولُواْ انظُرْنَا}.
وأما (راعني)، ليست مثل (راعنا)، لأن راعنا منصوبة بالألف وليست بالياء.
ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: (فلان المغفور له) و (فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.
53- وسئل فضيلته: يستخدم بضع الناس عبارة (راعني)
ويقصدون بها انظرني، فما صحة هذه الكلمة؟
فأجاب قائلا: لا الذي أعرف أن كلمة: (راعني) يعني من المراعات أي أنزل
لنا في السعر مثلًا، وأنظر إلى ما أريد، ووافقني عليه، وما أشبه ذلك، وهذه
لا شيء فيها. وأما قول الله - تعالى -:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا}
[البقرة: 104].
فهذا كان اليهود يقولون (راعنا)، من الرعونة فينادون بذلك الرسول
صلى الله عليه وسلم يريدون الدعاء عليه، فلهذا قال الله لهم:
{وَقُولُواْ انظُرْنَا}.
وأما (راعني)، ليست مثل (راعنا)، لأن راعنا منصوبة بالألف وليست بالياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق