إذا استوحشت الطريق
مستوحشة الطريق جدًا فليس هناك هارون أشدد به أزري ولا أبو بكر يكون
رفيقًا لي في دربي! فقل لي شيئًا يعينني على الثبات جزاكم الله خيرًا
ج / ثلاث وصايا مهمة:
١- أكثري من قراءة أو سماع سير الصالحين.
كان ابن المبارك يكثر الجلوس في بيته، فقيل له: ألا تستوحش؟
فقال: كيف أستوحش وأنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه؟!
يعني أنه يقرأ أخبارهم وأقوالهم.
٢- أصدقاء صفحات التواصل فيهم تسلية عن غياب الصحبة الصالحة،
فاحرصي على متابعتهم والاستفادة منهم، والاستئناس
بهم عند الوحشة وقلة الأعوان.
٣- لابد من أن يكون لك تأثير إيجابي في أحد حولك ولو كان أحدا من أهلك؛
أختك، ابنك، زوجك، ومهما كان التأثير محدودا، فبركة الدعوة ستحفظ
إيمانك، وتبقي شعلته متقدة في قلبك، وهذا التأثير مباشر بالقول
أو غير مباشر بالحال.
الهجوم غير وسيلة للدفاع، ومن لم يتقدم سيتأخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق