الاثنين، 9 مايو 2016

فوائد العلم

قال الإمام الشافعي :  

ما ناظرتُ أحداً ، فأحببتُ أن يُخطئ ،
وما في قلبي من علم إلا وَددتُ أنه عند كلِ أحدٍ
 ولا ينسب إليَّ   
 
وقال :

 ما كلمت أحداً قط إلا أحببتُ أن يوفق ويسدد ويُعان ،
 ويكون عليه رعاية من الله تعالى وحفظ ، وما كلمت أحداً قط
وأنا أبالي أن يُبيَّنَ الله الحق على لساني أو على لسانه  
 
وقال أيضاً :
 
 ما أوردت الحق والحجة على أحدٍ فقبلها مني إلا هِبتهُ
واعتقدتُ محبته ، ولا كابرني أحدٌ على الحق ودافع الحجة
 إلا سقط من عيني ورفضته
 
 
قال جعفر بن محمد الصادق رحمه الله تعالى :

  عظِّموا أقداركم بالتغافـل .
 
 
مَن أُتي من العلم ما لا يبكيه ، فخليقٌ أن لا يكون أُوتي علماً ينفعه ،
 لأن الله عزَّ وجلَّ نعت العلماء
 
فقال سبحانه وتعالى :
 
{ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ
يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا
 إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا *
وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا }
[ الإسراء : 107 - 109 ]
 
 
الأدب سيما العلماء وطلبة العلم إلى قيام الساعة ،
واقرءوا ردود أهل العلم فيما بينهم وانظروا إلى الأدب الجم
الذي فقده كثير من طلبة العلم في هذا الزمان
 
 
قال الخطيب البغدادي :
 
 [ والواجب أن يكون طلبة الحديث أكمل الناس أدبا ،
وأشد الخلق تواضعا ، وأعظمهم نزاهة وتدينا ، وأقلهم طيشا وغضبا ،
 لدوام قرع أسماعهم بالأخبار المشتملة على محاسن أخلاق
رسول الله صلى الله عليه وسلم وآدابه وسيرة السلف الأخيار
 من أهل بيته وأصحابه ، وطرائق المحدثين ومآثر الماضين
 فيأخذوا بأجملها وأصنعها ، و ينصرفوا عن أرذلها وأدونها ]
 الجامع للخطيب 1/78.
 
 
قال أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري :  

[ علم بلا أدب كنار بلا حطب و أدب
بلا علم كجسم بلا روح . ]
 
 
 
قال إبراهيم النخعي ـ تابعي جليل ـ رحمه الله : 

[ لقد تكلمتُ ؛ ولو أجد بُداً ما تكلمت ،
 وإن زماناً أكون فيه فقيه أهل الكوفة ، لَزمان سوء !
 ولا حول ولا قوة إلا بالله . ]
 
 
قال علي رضي الله عنه :  

[ لا تعرف الحق بالرجال ،
 اعرف الحق تعرف أهله  ] .
 
 
 
تعاهد نفسك في ثلاث : 

 إذا عملت فاذكر نظر الله إليك ،
وإذا تكلمت فاذكر سمع الله منك ،
 وإذا سكتَّ فاذكر علم الله فيك .
 
 
 
ليس من الأدب : 

 أن تجيب مَن لا يسألك ، أو تسأل من لا يجيبك ،
 أو تحدث مَن لا ينصت لك .
 
 
من سوء الأدب في المجالسة : 

 أن تقطع على جليسك حديثه ، أو تبدره إلى تمام ما ابتدأ به منه
خبراً كان أو شعراً ، تُتم له البيت الذي بدأ به ، تريه أنك أحفظ له منه ،
 فهذا غاية في سوء المجالسة ، بل يجب أن تصغى إليه كأنك لم تسمعه قط
 إلا منه. وانتظر وقتك في الكلام ، وفرصة لا يتحدث فيها غيرك ،
 فلا تحشر نفسك في زمرة المحشورين المدفوعين على الكلام ،
ولا تقطع سبيل غيرك أو حديث غيرك، فالحشمة والأدب هما في احترام
مبادرة الآخرين والسماع لهم وانتظار استيفاء دورهم ،
وإلا كنت من المتطفلين ، وأكبر مقت عند الناس
أن تتصرف بما يضيق على الآخرين ، و أن تتسابق في حقل التحدث
وطلب المصالح .
 
فوائد من كتاب الفوائد المنثورة من الأقوال المأثورة
 لجاسم الشمري - الجزء الأول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق