علماء: تلال غامضة مخروطية الشكل على المريخ
يمكن أن تحمل علامات على الحياة
قال عالم بريطانى اليوم إن تلالًا ضخمة غريبة مخروطية الشكل على سطح المريخ يمكن أن تحمل علامات على الحياة، ووفقا لأبحاث جديدة إذ تم نحت التلال الغامضة - المغطاة بفوهات تشبه الكوب فى القمة - فمن المرجح العثور على المياه.
وكان يعتقد أنها تتكون من الحمم البركانية، لكن التجارب الرائدة أظهرت أنها تشكلت بالفعل من خلال طرد الطين من القاع، ويزعم الخبراء أن هذه التلال الضخمة، التى يبلغ ارتفاعها ضعف ارتفاع أطول مبنى فى العالم تقريبًا، يمكن أن تكون موطنًا للحياة.
وأوضح الدكتور مانيش باتل، المؤلفة المشاركة فى الدراسة، أن التلال ستكون مواقع ذات أهمية مستقبلية لروبوتات المريخ التى تستكشف الكوكب الأحمر.
وقال لـ swns: "إن تورط هذا النوع من البراكين الرسوبية دليل وجود خزان من الطين فى باطن الكوكب - مما يعنى وجود خزان ماء سائل فى مرحلة ما، ومثل هذه البيئة - مادة رسوبية غنية بالمياه، تحت السطح وبالتالى محمية من الحرارة المنخفضة، والجو منخفض الضغط وتعقيم الأشعة فوق البنفسجية - يمكن أن تكون موطنًا محتملًا للحياة".
ومن المقرر إطلاق مركبة "بيرسيفرانس'' التابعة لوكالة ناسا هذا الصيف للبحث عن الحفريات الغريبة فى دلتا نهر قديمة العام المقبل. وقال الدكتور باتل، المحاضر الأول فى الجامعة المفتوحة ورئيس جمعية علم الأحياء الفلكية فى بريطانيا: "إذا كان بإمكاننا اختيار مكان لمهمة مستقبلية خالية من القيود الهندسية، فإن السمات البركانية الرسوبية يمكن أن تكون هدفًا مثيرًا للاهتمام للبحث عن علامات الحياة الميكروبية القديمة، ويمكنك أن تفكر فى ذلك الوقت كنافذة على ما كان يحدث تحت سطح المريخ منذ ملايين السنين".
وأضاف: "حتى لو لم يكن للمريخ حياة على الإطلاق، فإن هذه السمات الرسوبية ستكون رؤية رائعة لتكوين المريخ تحت سطح الأرض منذ زمن طويل
يمكن أن تحمل علامات على الحياة
قال عالم بريطانى اليوم إن تلالًا ضخمة غريبة مخروطية الشكل على سطح المريخ يمكن أن تحمل علامات على الحياة، ووفقا لأبحاث جديدة إذ تم نحت التلال الغامضة - المغطاة بفوهات تشبه الكوب فى القمة - فمن المرجح العثور على المياه.
وكان يعتقد أنها تتكون من الحمم البركانية، لكن التجارب الرائدة أظهرت أنها تشكلت بالفعل من خلال طرد الطين من القاع، ويزعم الخبراء أن هذه التلال الضخمة، التى يبلغ ارتفاعها ضعف ارتفاع أطول مبنى فى العالم تقريبًا، يمكن أن تكون موطنًا للحياة.
وأوضح الدكتور مانيش باتل، المؤلفة المشاركة فى الدراسة، أن التلال ستكون مواقع ذات أهمية مستقبلية لروبوتات المريخ التى تستكشف الكوكب الأحمر.
وقال لـ swns: "إن تورط هذا النوع من البراكين الرسوبية دليل وجود خزان من الطين فى باطن الكوكب - مما يعنى وجود خزان ماء سائل فى مرحلة ما، ومثل هذه البيئة - مادة رسوبية غنية بالمياه، تحت السطح وبالتالى محمية من الحرارة المنخفضة، والجو منخفض الضغط وتعقيم الأشعة فوق البنفسجية - يمكن أن تكون موطنًا محتملًا للحياة".
ومن المقرر إطلاق مركبة "بيرسيفرانس'' التابعة لوكالة ناسا هذا الصيف للبحث عن الحفريات الغريبة فى دلتا نهر قديمة العام المقبل. وقال الدكتور باتل، المحاضر الأول فى الجامعة المفتوحة ورئيس جمعية علم الأحياء الفلكية فى بريطانيا: "إذا كان بإمكاننا اختيار مكان لمهمة مستقبلية خالية من القيود الهندسية، فإن السمات البركانية الرسوبية يمكن أن تكون هدفًا مثيرًا للاهتمام للبحث عن علامات الحياة الميكروبية القديمة، ويمكنك أن تفكر فى ذلك الوقت كنافذة على ما كان يحدث تحت سطح المريخ منذ ملايين السنين".
وأضاف: "حتى لو لم يكن للمريخ حياة على الإطلاق، فإن هذه السمات الرسوبية ستكون رؤية رائعة لتكوين المريخ تحت سطح الأرض منذ زمن طويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق