الخميس، 14 نوفمبر 2019

المناهي اللفظية (46)

المناهي اللفظية (46)

ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: ‏(‏فلان المغفور له‏)‏ و ‏(‏فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.

47- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ قلتم في الفتوى رقم ‏(‏46‏)‏ أن التحريم يكون قدريًا
ويكون شرعيًا فنأمل من سيادتكم التكرم ببيان بعض الأمثلة‏؟‏

فأجاب بقوله‏:‏ سؤالكم عما ورد في جوابنا رقم ‏(‏46‏)‏ من أن التحريم
يكون قدريًا ويكون شرعيًا وطلبكم أمثلة لذلك فإليكم ما طلبتم‏:‏

فمن التحريم القدري قوله - تعالى - في موسى‏:‏ ‏.‏

‏{‏وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ‏}‏
‏[‏سورة القصص‏:‏ الآية ‏(‏12‏)‏‏]‏‏.‏

وقوله - تعالى‏:‏

‏{‏وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ‏}
‏ ‏[‏الأنبياء‏:‏ 95‏]‏‏.‏

ومن التحريم الشرعي قوله - تعالى -‏:

‏ ‏{‏حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ‏}‏ ‏.‏

وقوله - تعالى –

‏{‏قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً‏}‏
الآية‏.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق