المناهي اللفظية (48)
ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: (فلان المغفور له) و (فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.
48- وسئل فضيلة الشيخ: نسمع ونقرأ كلمة (حرية الفكر)،
وهي دعوة إلى حرية الاعتقاد، فيما تعليقكم على ذلك؟
فأجاب بقوله: تعليقنا على ذلك أن الذي يجيز أن يكون للإنسان حر الاعتقاد،
يعتقد ما شاء من الأديان فإن كافر، لأن كل من اعتقد أن أحدًا يسوغ له أن
يتدين بغير دين محمد صلى الله عليه وسلم فإنه كافر بالله - عز وجل –
يستتاب فإنه تاب وإلا وجب قتله.
والأديان ليست أفكارًا، ولكنها وحي من الله - عز وجل - ينزله على رسله،
ليسير عبادة عليه، وهذه الكلمة - أعني كلمة - فكر الإسلامية، التي يقصد
بها الدين. يجب أن تحذف من قواميس الكتب الإسلامية، لأنها تؤدي إلى هذا
المعنى الفاسد، وهو أن يقال عن الإسلام: فكر، والنصرانية فكر، واليهودية
فكر - وأعني بالنصرانية التي يسميها أهلها بالمسيحية - فيؤدي إلى أن
تكون هذه الشرائع مجرد أفكار أرضية يعتنقها من شاء من الناس، والواقع
أن الأديان السماوية أديان من عند الله - عز وجل - يعتقدها الإنسان على
أنها من البشر وهي من الله تعبد بها عبادة، ولا يجوز أن يطلق عليها (فكر).
وخلاصة الجواب: أن من يعتقد أنه يجوز لأحد أن يتدين بما شاء وأنه حر
فيما يتدين به فإنه كافر بالله - عز وجل - لأن الله - تعالى - يقول:
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ} .
فلا يجوز لأحد أن يعتقد أن دينًا سوى الإسلام جائز يجوز للإنسان أن يتعبد
به بل إذا اعتقد هذا فقد صرح أهل العلم بأنه كافر كفرًا مخرجًا عن الملة.
ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: (فلان المغفور له) و (فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.
48- وسئل فضيلة الشيخ: نسمع ونقرأ كلمة (حرية الفكر)،
وهي دعوة إلى حرية الاعتقاد، فيما تعليقكم على ذلك؟
فأجاب بقوله: تعليقنا على ذلك أن الذي يجيز أن يكون للإنسان حر الاعتقاد،
يعتقد ما شاء من الأديان فإن كافر، لأن كل من اعتقد أن أحدًا يسوغ له أن
يتدين بغير دين محمد صلى الله عليه وسلم فإنه كافر بالله - عز وجل –
يستتاب فإنه تاب وإلا وجب قتله.
والأديان ليست أفكارًا، ولكنها وحي من الله - عز وجل - ينزله على رسله،
ليسير عبادة عليه، وهذه الكلمة - أعني كلمة - فكر الإسلامية، التي يقصد
بها الدين. يجب أن تحذف من قواميس الكتب الإسلامية، لأنها تؤدي إلى هذا
المعنى الفاسد، وهو أن يقال عن الإسلام: فكر، والنصرانية فكر، واليهودية
فكر - وأعني بالنصرانية التي يسميها أهلها بالمسيحية - فيؤدي إلى أن
تكون هذه الشرائع مجرد أفكار أرضية يعتنقها من شاء من الناس، والواقع
أن الأديان السماوية أديان من عند الله - عز وجل - يعتقدها الإنسان على
أنها من البشر وهي من الله تعبد بها عبادة، ولا يجوز أن يطلق عليها (فكر).
وخلاصة الجواب: أن من يعتقد أنه يجوز لأحد أن يتدين بما شاء وأنه حر
فيما يتدين به فإنه كافر بالله - عز وجل - لأن الله - تعالى - يقول:
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ} .
فلا يجوز لأحد أن يعتقد أن دينًا سوى الإسلام جائز يجوز للإنسان أن يتعبد
به بل إذا اعتقد هذا فقد صرح أهل العلم بأنه كافر كفرًا مخرجًا عن الملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق