فوائد من سير السلف (03)
قال أبو حمزة: لما ظهرت المقالات بالكوفة أتيت إبراهيم، فذكرت له ذلك،
فقال: أوه رققوا قولا واخترعوا دينا من قبل أنفسهم، ليس من كتاب الله،
ولا من سنة رسوله، لقد تركوا دين محمد، فإياك وإياهم.
قال عبد الواحد بن يزيد: كنت مع أيوب السختياني على حراء، فعطشت
عطشا شديدا حتى رأى ذلك في وجهي، فقال: ما الذي أرى بك؟ قلت:
العطش قد خفت على نفسي. قال: تستر علي؟ قلت: نعم. فاستحلفني، فحلفت
له أن لا أخبر عنه مادام حيا، فغمز برجله على حراء فنبع الماء فشربت،
حتى رويت وحملت معي من الماء، فما حدثت به حتى مات.
من كلام أيوب , قال: لا يسود العبد حتى تكون فيه خصلتان: اليأس مما
في أيدي الناس، والتغافل عما يكون منهم. وقال رجل من أهل الأهواء
لأيوب: أكلمك بكلمة؟ قال: ولا نصف كلمة. وقال: ما ازداد صاحب بدعة
اجتهادا إلا ازداد من الله بعدا. وقال: يبلغني موت الرجل من أهل السنة
فكأنما يسقط عضو من أعضائي. وقال: وددت أني أفلت من الحديث كفافا.
قال أبو حمزة: لما ظهرت المقالات بالكوفة أتيت إبراهيم، فذكرت له ذلك،
فقال: أوه رققوا قولا واخترعوا دينا من قبل أنفسهم، ليس من كتاب الله،
ولا من سنة رسوله، لقد تركوا دين محمد، فإياك وإياهم.
قال عبد الواحد بن يزيد: كنت مع أيوب السختياني على حراء، فعطشت
عطشا شديدا حتى رأى ذلك في وجهي، فقال: ما الذي أرى بك؟ قلت:
العطش قد خفت على نفسي. قال: تستر علي؟ قلت: نعم. فاستحلفني، فحلفت
له أن لا أخبر عنه مادام حيا، فغمز برجله على حراء فنبع الماء فشربت،
حتى رويت وحملت معي من الماء، فما حدثت به حتى مات.
من كلام أيوب , قال: لا يسود العبد حتى تكون فيه خصلتان: اليأس مما
في أيدي الناس، والتغافل عما يكون منهم. وقال رجل من أهل الأهواء
لأيوب: أكلمك بكلمة؟ قال: ولا نصف كلمة. وقال: ما ازداد صاحب بدعة
اجتهادا إلا ازداد من الله بعدا. وقال: يبلغني موت الرجل من أهل السنة
فكأنما يسقط عضو من أعضائي. وقال: وددت أني أفلت من الحديث كفافا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق