هو ضرب من ضروب النفي
,
يكون بغير ( أدوات النفي
) ويحدث بأحد الأساليب الآتية :
1.
أسلوب الاستفهام : هو أسلوب لا يراد به طلب
الفهم وإنما يراد النفي وإليك الأمثلة :
- قوله تعالى : { وَمَن
يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ } (135) سورة آل عمران . والمعنى : لا
يغفر.
- وقوله تعالى : {هَلْ
جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} (60) سورة الرحمن . والمعنى :ما
جزاء.
- وقول الشاعر :
هل غير حبك بث الداء في
كبدي وهل دواء سوى وصل وتأميل
فمن خلال الأمثلة
السابقة
نجد أنه إذا ورد في سياق
الجملة الاستفهامية الألفاظ :
(غير – سوى – إلاّ ) فهو
يفيد النفي الضمني .
2. أسلوب الشرط المتضمن معنى النفي ,
ويكون بالأدوات :
( لو – لولا – لمّا )
وهي أدوات شرط غير جازمة .
مثال : لو زارني محمد
لأكرمته .
لم تحصل الزيارة لذلك لم
يحصل الإكرام
وقول الشاعر :
لولا الحياء لهاجني
استحياءُ ولزرت قبرك والحبيب يزار
3.
التمني , ويتضمن هذا الأسلوب معنى النفي
لأن التمني هو طلب شئ لا
يمكن حصوله .
مثال : قوله تعالى : {
يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ } (79)
سورة القصص
وقوله تعالى : { وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا} سورة
النبأ .
وقول الشاعر :
ألا ليت الشباب يعود
يومًا فأخبره بما فعل المشيبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق