ويلٌ لأمة
تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين ،
ويل لأمة
تلبس مما لاتنسج ، وتأكل مما لاتزرع ، وتشرب مما لاتعصر ،
ويل لأمة
تحسب المستبد بطلا ، وترى الفاتح المذل رحيما ً،
ويل لأمة
لاترفع صوتها إلا إذا مشت بجنازة ،
ولا تفخر إلا بالخراب ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع
ويلٌ لأمة
سائسها ثعلب، و فيلسوفها مشعوذ، و فنها فن الترقيع و التقليد.
لــ جُبران خليل جُبران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق