الجمعة، 28 ديسمبر 2012

هذيان تحت زخات المطر

 
 
  
فتحت نوافذي صباحًا
فداعبت وجنتاي نسمات عليلة منعشة
محملة برائحة المطر
 
 
بداخلي طفلة تعشق المطر..
تركض تحته حافية القدمين لا تخشى الخطر..
بداخلي صرخة تفجر الصخر..
صرخة من الأعماق.. قد حٌبست دهــر ..
يسمع صداها كل من عبر..

في عيني دموع أبت أن تخرج إلا تحت هطول المطر
تمتزج مع حباته المتلألئة لتمحو من وجهي الكدر..
فتنطلق ضحكاتي وهزيم الرعـد علا وجـهر ..
لنعزف معًا لحنًا عذبًا .. اسمه .. المطــر

  
دائمًا ..
أجدُ نفسي بينَ زخات المطر
لكن ..
لا أعلم لماذا تجتاحني حينها رغبةٌ بِـ بكاءٍ حزينْ ؟
هل لأن صوتَ المطرِ حزين ؟

 
 
 
ما أروع زخات المطر
حين تسقط على زهــــرة
أعلنت نهاية حياتها
بسقوط بتلاتها الرقيقة الرائعة
وتلامسها بعذوبة لتترك آثار لقطراتها
وتظل معانقة لها حتى تنتهي وتتلاشى
من أقدار الحياة.
راق لي

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق