الجمعة، 28 ديسمبر 2012

حكم التلفظ بالنية للصلاة

الســــؤال :
سائل يقول :
سؤالي يتعلق بالنية ، فمثلا عندما أقف للصلاة ،
و أعلم أنني واقف لأداء الصلاة فهل يكفي ذلك ، أم لا بد من النطق بالنية ؟
و قد سمعت من بعض الناس عندما يقف لصلاة ،
و أثناء رفع اليدين لتكبيرة الإحرام يقول : نويت أن أصلي صلاة كذا .
و يسميها بعدد ركعاتها ،
وجهونا في ضوء هذا السؤال جزاكم الله خيراً .
الإجــابــة :
النية محلها القلب ، و السنة أن ينوي بقلبه فقط ،
و لا يتكلم بلسانه فإذا قام يصلي ناويا
صلاة الظهر كفى ، صلاة العصر كفى ، صلاة المغرب كفى ،
صلاة الضحى كفى ، و لا يحتاج أن يقول : نويت .
فإنها بدعة ، يقول :
نويت أن أصلي كذا ، الظهر أربعا ، العصر أربعا ، المغرب ثلاثا .
فهذا بدعة ، هذا لا أصل له ،
و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول :
( إنما الأعمال بالنيات )
و النية محلها القلب ، و ما كان النبي يتلفظ بالنية ،
و لا أصحابه رضي الله عنهم ،
و يقول عليه الصلاة و السلام :
( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
يعني فهو مردود ، فالواجب على كل مسلم أن تكون نيته في القلب ،
و أن لا يتلفظ بها ؛ بأن يقول :
نويت أن أصلي كذا . أو : نويت أن أطوف كذا . أو : نويت أن أسعى كذا .
لا ، النية محلها القلب و يكفي ، و الحمد لله .
 
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق