الجمعة، 28 ديسمبر 2012

لـمّـا رأيــتُ أنــواره سـطـعــت

لـمّـا رأيــتُ أنــواره سـطـعــت
وضعت من خيفتي كفّي على بصري.

خـوفـا على بصري من حسن صورته
فلـستُ أنـظـره إلا عـلـى قـدري.
روح من النـور في جسم من القمر
كـحـليـة نسجـت مـن الأنجـم الـزهرِ.
أعطـى كفـار قريـش الشاعر حسان بن ثابت مبلغا مـن المال -
و ذلك قبل إسـلامـه - ليهجـوَ
الـنبي صل اللّـه عليـه و سلـم، فـوقـف حسّـان على ربـوةٍ ينتظـرُ مجـيء
الرسـول عليه السلام لينظر إلى صفـة من صفاته فيهجـوه بهـا..
و مـرّ الحـبيب المـصطفى، فلمّـا رآه حسّـان رجـع إلى قـريش فـرّدَ لهـم المـال
وقـال: هـذا مالـكم ليـس لي فيـه حـاجة، وأمّـا هـذا الذي أردتـم أن أهجـوه..
الّلهـم إني أشهـدك أنـي أشهد أنه رسـول اللّـه
فقالـوا: ما دهـاك ؟ ما لهـذا أرسلـناك !!
فأجـابهـم بهذا الشعر.
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق