هل يجوز ضرب اليتيم لتأديبه وتوجيهه إلى الخير؟
السؤال:
يقول: قال الله تعالى:
{ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ } [الضحى:9]،
هل تأديب اليتيم وضربه إذا أخطأ،
ولو أدى إلى بكائه الشديد يعتبر من قهره؟
الجواب:
لا، المقصود من قهره: ظلمه والتعدي عليه والتكبر عليه، أما تأديبه
وتوجيهه إلى الخير فهو غير داخل في هذا، بل واجب على الولي، يجب على
الولي أن يؤدبه وألا يهمله حتى تسوء أخلاقه، إذا أهمل اليتيم ساءت أخلاقه،
وصار كلاً على الناس وثقيلاً على الناس.
لكن الواجب على وليه أن يلاحظه، كعمه، وأخيه.. ونحو ذلك، أن يلاحظه إذا
ساءت أخلاقه أدبه حتى يستقيم، حتى يكون شاباً مؤدباً، مثلما يؤدب أولاده،
فالإصلاح لهم لابد منه، فكما تؤدب أولادك تؤدب اليتيم الذي عندك، وليس
هذا من ظلمه ولا من قهره ولا من الإساءة إليه، بل هذا من الإصلاح
والإحسان إليه حتى تستقيم أخلاقه، وحتى يكون شاباً جيداً مؤدباً يضع
الأمور في مواضعها ويضع الكلام في مواضعه. نعم.
الأربعاء، 8 مايو 2024
هل يجوز ضرب اليتيم لتأديبه وتوجيهه إلى الخير؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق