خواطر منتقاه (472)
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
أن الله سبحانه ليس غافلًا عن أصحاب الأُخدود الجُدد !
عندما كنت أقرأ سورة البروج في عهد الطفولة، كانت صورةُ الأخدود تمثِّل لي رعبًا،
ويذهب بيَ الخيال إلى بشاعته، وإجرام الطغاة المنفذين له ...،
وهي جريمة كانت تقع في العصور المتطاوِلة؛ لكنها كانت تُسجَّل وتتناقلها الأجيال .
أما في عصرنا، فإن الأخدود بات يتكرَّر في عدد من البلاد بفعل الأسلحة الفتَّاكة،
وعلى مسمع ومرأى العالم من غيرِ استنكارٍ ولا عمل على وقفه !
ولكن مما يطمئنُنا أن الله سبحانه مطَّلع على ما يجري؛ أليس قد قال : ﴿ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [البروج: 9]،
وقال: ﴿ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ ﴾ [البروج: 20]؟
وتسجيلُها في القرآن مما يطمئن المؤمنَ أن العدالة الإلهية لا تُهْمِل الظالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق