الثلاثاء، 7 مايو 2024

هذا الحبيب 15

هذا الحبيب 15

(حمل آمنة بسيد الخلق ، صلى الله عليه وسلم)


رأت آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم ، رؤيا

تقول :_ هتف هاتف في أذني وأنا بين النائم واليقظان ،

قال لي :_ يا آمنة هل شعرتِ أنك حملتِ ؟؟

تقول آمنة ، فكأني شعرتُ أني أقول له ، لا أدري !!

قال : _ يا آمنة قد حملتي ، بسيد هذه الأمة ونبيها ، فإذا ولدته فسميه { محمد }

قالت فكان ذلك مما أكد لي الحمل ثم عرفت آمنة أنها حامل بعد أنقطاع الحيض ،

فعلم عبد المطلب أن آمنة قد حملت .

ففرح عبدالمطلب فرحاً كبيراً ، وفرحت مكة كلها بهذا الخبر ثم ذهب ليهنئ آمنة فقالت له آمنة ،

أريد أخبرك عن رؤيا رأيتها ، فلما قصت عليه الرؤيا

تذكر عبد المطلب جميع ما مر به من مُبشرات ، وأنه سيخرُج من صُلبهِ مولود له شأن عظيم

وتذكر تلك الرؤيا في منامه { أنه رأى سلسلة من فضة خرجت من ظهره ،

حتى صعدت للسماء ، ثم رجعت إلى شجرة خضراء

لها غصون ولها ظل ،فجاء جميع الخلق وتعلقوا بها }

ولإنه كان يسافر كثيراً ، فكان يقابل الأحبار والعرافين وأهل الكتاب ،

وكانوا جميعهم يبشرونه ، أنك في ظِل نبي آخر الزمن هو فخرٌ للعرب كلها ،

ولن يخرج إلا من دائرة بيتك .

وقص رؤياه لأهل المعرفة والكتاب ، ولِمن كان عِندهُ علم بتفسير الرؤى

فقالوا له : _ يخرج من صُلبك مولود يكون له شأن عظيم في الأرض والسماء !!

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق