هذا الحبيب 13
(وفاة والدِ النبي صلى الله عليه وسلم )
عندما مضى ثلاث أيام ، أخذ عبدالله عروسته آمنة بنت وهب وارتحل بها إلى قومه ،
وبعد أيام تجهزت القافلة لرحلة الصيف ، التي كانت مُتجهة لبلاد الشام ،
فأختاروا فيها عبدُالله العريس ، كي يكون في القافلة مع بعضِ إخوته .
فودّع عبدالله عروسته ( آمنة بنت وهب ) ولم يكن عِنده عِلم ، أنه لن يراها بعد اليوم أبداً ،
ولم يكن عِندهُ عِلم أن آمنة قد حملت له بطفل {{ هو حبيبُ ربِ العالمين ، وخيرُ خلقِ الله أجمعين }}
ودّعها عُبدالله ثم أنطلق مع القافلة الى بلاد الشام .
بعد أشهر رجعت القافلة ، ليس فيها عبدالله !!
فسأل عبد المطلب أين عبدالله ؟؟
قالوا له : لا تقلق يا شيخ مكة ، تركناه عند أخواله في بني النجار ،
في يثرب ( المدينة المنورة ) فقد أصابه بعض المرض ، وعندما يتعافى سيرجع ،
تركناهُ هناك فلقد خُفنا عليه من مشقة السفر .
فنظر عبد المطلب الى إبنه الكبير (الحارث) قال يابني أنطلق على الفور الى يثرب ،
وأحضر عبدالله ولو في هودج الذي يحملُ النساء
( الهودج .. هو مثل الخمية التي تكون على ظهر الجمل تحمل النساء ، في السفر )
(وفاة والدِ النبي صلى الله عليه وسلم )
عندما مضى ثلاث أيام ، أخذ عبدالله عروسته آمنة بنت وهب وارتحل بها إلى قومه ،
وبعد أيام تجهزت القافلة لرحلة الصيف ، التي كانت مُتجهة لبلاد الشام ،
فأختاروا فيها عبدُالله العريس ، كي يكون في القافلة مع بعضِ إخوته .
فودّع عبدالله عروسته ( آمنة بنت وهب ) ولم يكن عِنده عِلم ، أنه لن يراها بعد اليوم أبداً ،
ولم يكن عِندهُ عِلم أن آمنة قد حملت له بطفل {{ هو حبيبُ ربِ العالمين ، وخيرُ خلقِ الله أجمعين }}
ودّعها عُبدالله ثم أنطلق مع القافلة الى بلاد الشام .
بعد أشهر رجعت القافلة ، ليس فيها عبدالله !!
فسأل عبد المطلب أين عبدالله ؟؟
قالوا له : لا تقلق يا شيخ مكة ، تركناه عند أخواله في بني النجار ،
في يثرب ( المدينة المنورة ) فقد أصابه بعض المرض ، وعندما يتعافى سيرجع ،
تركناهُ هناك فلقد خُفنا عليه من مشقة السفر .
فنظر عبد المطلب الى إبنه الكبير (الحارث) قال يابني أنطلق على الفور الى يثرب ،
وأحضر عبدالله ولو في هودج الذي يحملُ النساء
( الهودج .. هو مثل الخمية التي تكون على ظهر الجمل تحمل النساء ، في السفر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق