الاثنين، 6 مايو 2024

هذا الحبيب 14

 هذا الحبيب 14


فلما ذهب الحارث ، و وصل يثرب وجد القوم في عزاء ،

فسأل عن أخوه !!!!

فقالوا له : قد مات اخوك عبدالله وذلك قبره ، فوقف عند قبرِ أخيه وبكى حتى أفرغ حُزنه بالبكاء عليه

ثم رجع الى مكة ، وأخبر أبيه ، فكانت الفاجعة ، وضاجت مكة وقريش بهذا الخبر

[سبحان الله قبل أشهر يُفدى بمئةٍ من الإبل وبعد شهرين يدركهُ الموت !! مالسر في ذلك ؟؟

حتى يخرُج من صُلبهِ ، محمدٌ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ]

حزنت مكة كلها ، على وفاة عبدالله وكانت آمنة قد حملت بهذا الطفل المبارك ، الذي سيكون رحمة للعالمين .

لم تكن تعلم آمنة أنها حامل ، ولإنها كانت صغيرة بالعمر ولإنها أول مرة تحمل .

تقول آمنة : _ لم أعرف أني حامل ، إلا أنني أنكرت حيضتي [ أي أنقطع عنها الحيض ]

فلما كان الشهر الثاني من وفاة زوجها عبد الله ، رأت رؤيا .. هتف هاتفٌ في أذنها وهي نائمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق