قالت المعصيه: هلم اليّ !! بي تتلذذ !! ومعى تتمتع
قالت النار: يا مسكين ! يا مسكين إنما هذه فخ ، لإيقاعك بين
ألسنتي وعذابي
قالت المعصيه: هيت لك !! هيت لك !! أيها الحبيب
صاح المؤمن الحق:
{ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ
يَوْمٍ عَظِيمٍ }
ثم مضى شامخا مستعليا وتركها تلهث وراءه خائبه ترجوه
تستعطفه
فصاح بها:
{ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ
إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }
فانكـسرت ، وأخذت تلملم نفسها لتولي
هاربه
غير أنها عزمت أن تتربص به الدوائر .. إن فات اليوم
قد يقع غدا
قالت الحقيقه:
كلا لن يقع ما دام معه قلبه .. وقلبه حاضر مع
ربه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق