في السنة بركة
من أقوال أ. وجدان العلي
في السنة بركةٌ وكفايةٌ وغُنيَةٌ عن التكلف..وفي الأدعية المخترعةٌ أغلاط ومجانبةٌ
ليسر السنة ونورها. وبين يدي الامتحانات ينتشر دعاء مخترع أسموه دعاء
المذاكرة، وفيه سؤال الله تعالى فهم النبيين! وحفظَ المرسلين! وإلهام الملائكة
المقربين! وفهم الأنبياء وحفظهم ليس لأحدٍ من البشر غيرهم، ولكن هكذا
المحدثات! يثقل العبد بها على نفسه، ويدعو بما لا يعلم ضره من نفعه! وقد
كفانا الله أمرنا بأرحم الخلق، وأعلمهم بربه، وأشدهم له خشيةً وأفصحهم لسانًا،
وأزكاهم نفسًا وأطهرهم قلبًا، وأحرص الناس على الخير صلى الله عليه وسلم.
وفيما ثبت عنه البركة كلها والنور كله والهداية كلها والخير كله. ومن تأمل مثلًا
أذكار الصباح والمساء=علم بيقين أنها جمعت الخير كله في الدنيا والآخرة،
والحمد لله على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الأحد، 26 سبتمبر 2021
في السنة بركة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق