491 خواطر منتقاه
من الأخت الزميلة /أمانى صلاح الدين
من لطفه بعباده إقامته البينات والحجج ليتقي العبد طريقا تزل فيه قدمه بعد ثبوتها
فقبل أن تقول انتكاس تأمل لطائف ومنن رب الناس والتعبير بالعليم هنا للدلالة
على أن خفايا كانت وراء البلايا وان ظاهرات واضحات كانت رأي العين أشارت
للوقوع في الضلال بعد الهدى فالعليم يعلم ظاهرك وباطنك
والبصير يراك والخبير يعلم مكنونات قلبك.