مرض
بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis)
هو
نمو النسيج المبطن للرحم في أماكن أخرى من تجويف البطن
مثل
الحوض، الانابيب والمبيضين. وقد يصل أحياناً الى المثانة، السرة،
الامعاء
او حتّى الرئة. والنتيجة تكون ألماً شديداً يؤثر على حالة المرأة
الصحّية
وحياتها اليومية.
هل
تعانين من هذا المرض؟
إذا
كنتِ تعانين من هذه الاعراض، فقد تكوني مصابة بالمرض
وننصحكِ
بمراجعة الطبيب فوراً:
-
دورات حيض مؤلمة (عسر طمث).
-
آلام في البطن او الحوض او اسفل الظهر قبل الحيض او
اثنائها.
-
تقلصات تستمر لمدّة اسبوع او اسبوعين قبل
الحوض.
-
تقلصات قوية اثناء الحيض.
-
آلام أثتاء الجماع او بعده.
-
النزيف الزائد (غزارة الطمث).
-
آلام مصاحبة لحركات الامعاء او
التبول،
خصوصاً تلك المصاحبة
للحيض.
-
النزيف بين فترات الدورة الشهرية.
-
الاعياء، الاسهال، الامساك، الانتفاخ، الغثيان
ولا
سيما اثناء فترة الحيض.
-
عدم القدرة على الانجاب.
مضاعفات
المرض
حوالي
٤٠٪ من السيّدات اللواتي يعانين من مشاكل العقم مصابات
بمرض
بطانة الرحم المهاجرة. وعندها يختلف علاج العقم عن طرق
العلاج
التي تخفف الالم المصاحب لمرض بطانة الرحم
المهاجرة.
وهناك مراكز متخصصة
بعلاج العقم يمكنها معالجة حالات العقم الناتجة
عن
هذا المرض باستخدام تقنيات الاخصاب المساعد،
كما
هو الحال في عمليات التلقيح
الاصطناعي.
تشخيص
المرض
لتشخيص
المرض، يمكن للطبيب ان يلجأ الى الاساليب
التالية:
-
إختبار الحوض:
يفحص الطبيب مناطق الحوض للتحقق من وجود
اعراض
غير طبيعية مثل الاكياس الزائدة على المبيض. ولكن يمكن ان
يكون
هناك ندوب غشاء بطانة الرحم المهاجرة الاصغر حجماً ولا يمكن
اكتشافها
عن طريق الفحص البدني.
-
الموجات فوق الصوتية:
يتمّ تصوير المنطقة الداخلية للبطن مثل
الاعضاء
التناسلية باستخدام الموجات الصوتية.
-
منظار البطن:
يجرى خلال هذه العملية شقّ صغير اسفل السرّة
ويسمح
بإدخال اداة رفيعة كأنبوب مزوّد بكاميرا صغيرة اي منظار
البطن.
طرق
العلاج
هناك
أولاً العلاج بالهرمونات:
كما
يمكن اعطاء مضادات الالتهابات غير الستيرودية
المستخدمة
عادة
لعلاج آلام الطمث.
وفي
بعض الحالات يكون هناك ضرورة للجوء الى الجراحة التي تشمل
استئصال
ندوب غشاء الرحم لتخفيف الالم وتحسين الخصوبة لدى
النساء.
وتتبع الجراحة تقنية جراحية اخرى تُسمّى بجراحة ثقب المفتاح
وبعد
يكون هناك علاج طبّي.