كيف تتحكم فى المشاعر غير المرغوب فيها
وتمنعها من السيطرة عليك؟
مشاعرنا عادة ما تخرج مننا دون وعى والتى تسبب لنا العديد من
المشكلات خاصة عندما تكون غير مناسبة للموقف الذى نمر به،
مثل العصبية فى مواقف عابرة لا تستدعى المعاناة أو البكاء
والغضب الشديد فى موقف ضعف، كلها مشاعر لا يفضل أبدا إظهارها
ولكن تكون أصعب أيضا من إخفائها لذلك نقدم لك رأى علماء النفس
فى هذا الأمر وكيفية التعامل معه،
وفقا لما ذكره موقع psychologytoday الطبى.
1- حدد الموقف
تجنب الظروف التي تسبب المشاعر غير المرغوب فيها من البداية، فإذا
كنت تغضب من الانتظار وتصاب بحالة عصبية مبالغ فيها فلا تخرج
من منزله إلا قبل الموعد بفترة قليلة حتى لا تصل مبكرا قدر الإمكان.
2- تعديل الموقف
ربما كانت العاطفة التي تحاول تقليلها هي خيبة الأمل، على سبيل المثال ،
تحاول صنع طعام مثالى للأصدقاء والعائلة، ولكن يحدث خطأ ما دائمًا
لأنك استهدفت عددًا كبيرًا جدًا، فقم بتعديل الموقف من خلال إيجاد الوصفات
التي تقع ضمن نطاق قدرتك حتى تتمكن من إتمام الوجبة بمهارة.
3- تحويل تركيز اهتمامك
نفترض مثال: أنك تشعر دومًا بالضعف تجاه الأشخاص من حولك
الذين دائمًا ما يبدون رائعين، وحاليا أنت في الصالة الرياضية،
وتراقب أداء الآخرين بتركيز تام، فبالتالى ستشعر دائما بذلك
ولكن إن حولت تركيز اهتمامك على هذا الأمر لنفسك ستكون أفضل.
4- تغيير أفكارك
تتحكم فى أعماق مشاعرنا المعتقدات التي تدفعنا، ومن خلال تغيير
أفكارك قد لا تتمكن من تغيير الوضع ولكن يمكنك على الأقل
تغيير الطريقة التي تعتقد أن الموقف يؤثر عليك بها.
5- تغيير رد فعلك
إذا فشلت كل الأمور، ولا يمكنك تجنب أو تعديل أو تحويل التركيز
أو تغيير أفكارك، وتلك العواطف تتدفق، فإن الخطوة النهائية
في تنظيم الانفعال هي التحكم في استجابتك، فقد يكون قلبك ينبض
بزيادة من الأحاسيس غير السارة عندما تصاب بالقلق أو الغضب،
عندها يجب أن تأخذ أنفاسًا عميقة وربما تغمض عينيك لتهدئة نفسك.
♦ الملخص:
فتاة أحبَّتْ شابًّا وتَقَدَّم للزواج منها، لكن أهلها رفضوه بسبب اختلاف
الجنسية، وهي تبكي بسبب حبها له، وتخاف أن تنهار.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقدَّم لي شاب، ولكن أهلي رفضوه بسب اختلاف الجنسية!
وللأسف كنتُ قد تعلقتُ به وأحببتُه، وبعد أن رفضه أهلي كنتُ أبكي وأضرب
نفسي بسبب تواصلي معه وحبي له، مع أن كلامنا كان محدودًا جدًّا.
بعد أن رفضوه قلتُ له: تزوَّج وأكمِل حياتك بعيدًا عني، وبالفعل تزوَّج
وحالتي ازدادتْ سوءًا ما بين البكاء والانهيار، حاولتُ التقرُّب إلى الله،
وكنتُ أدعو أن أنساه، لكن كلَّمني بعد مدة، فوضعتُ نفسي مكان زوجته،
وشعرتُ بتأنيب الضمير، وكنتُ أتضايَق لأنه كان يُكلمني بدون علم زوجته،
وأنا لستُ خائنةً، فقررتُ وعزمتُ على أن أنفَصِل وأبتَعِد عنه.
أشعُر بتعَبٍ وتفكيرٍ شديد وحزنٍ لأني أحبُّه، وتمنيتُ أن يكون زوجًا لي.
ساعدوني كيف أنساه فإني أخاف أن أنهار؟!
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فالحمدُ لله أنَّه رزقك إيمانًا يستيقظ معه الضمير فيُؤنب ويُحاسب ويشعُر
بالذنب؛ فتلك نعمةٌ عظيمة، ويبقى أن تسألي الله الثبات والإعانة.
أخطأتِ حين خطوت الخطوة الأولى متساهلةً في الأمر، وانظري الآن
إلى العاقبة!
يا بنيتي، رزقُ ربي لا يتوقف على شخصٍ واحد فقط فإذا لم يُقَدر لك
الزواج به فعند الله العِوض، وإنما هي العاطفةُ والتفكير المحدود الذي
جعلك تربطين سعادتك به، وما أدراك فقد لا ترضين بحالك معه لو تزوجتِه؟!
فلا تغتري بالظواهر والمشاعر المؤقتة.
أخرجي نفسك من ذلك مُستعينةً بالله جل جلاله، ولا تسترسلي في التفكير
في الأمر، واعتبريه أمرًا وانتهى، ولا فائدة مِن مُواصَلة التفكير
والتعلق به، بل إنَّ ذلك سيَزيدُك عذابًا وهمًّا.
الْتَفِتي لنفسك، واشغليها بما ينفعها، واسألي الله أن يُنسيك الأمر،
وأن يخلفَ عليك خيرًا، وقبل كلِّ شيء أن يغفرَ لك خطيئتك.
أوصيك بتلاوة القرآن بكثرة، والإكثار مِن الذِّكر والطاعات عمومًا،
فإنَّ في ذلك راحةً لقلبك وتفريجًا لهمك وثباتًا لك بإذن الله؛ قال تعالى:
{ كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا }
[الفرقان: 32]،
وقال تعالى:
{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ }
[هود: 114].
أسأل الله أن يكفيك بحلاله عن حرامه، وبطاعته عن معصيته،
وبفضله عمن سواه
منقول للفائدة
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
كان النبي صلى الله عليه وسلم، يجمع أهل بيته بعد ختمه للقرءان
ويدعو بالأدعية الجامعة، لكنه لم يرد عنه نصاً محدداً بالدعاء،
لذلك يجوز للإنسان أن يدعو بما شاء، ويتخير من الأدعية النافعة للدنيا
والآخرة، والتعوذ من فتن الدنيا والآخرة، وطلب التوفيق لفهم القرءان
الكريم على الوجه الذى يُرضى الله سبحانه وتعالى والعمل به
وحفظه ونحو ذلك.
ونجد في نهاية بعض المصاحف دعاء ختم القرءان،
وهذا الدعاء لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وإنما هو دعاء من السلف الصالح جزاهم الله خيراً.
ومن هذا المنطلق فقد هداني الله ووفقني وألهمني لأن أكتب
(دعاء ختم القرءان بأدعية القرءان) كما وردت في القرءان الكريم
فقط بدون زيادة عليها أو حذف منها، سائلاً المولى الكريم أن يجعله
في موازين حسناتنا، ورفعة في درجاتنا، ومتقبلاً وصدقة جارية عنا
وعن ولوالدينا ومن له حق علينا، ومن أوصانا بالدعاء،
ومن أخطأنا في حقه إبراء للذمة، ولعامة المسلمين.
476 –
( روي عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما قال:
دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
في آخر جمعة من شهر رمضان،
فلما بَصُر بي قال لي: يا جابر، هذه آخر جمعة من شهر رمضان فودِّعه،
وقل: اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه، فإن جعلتَه فاجعلني مرحومًا،
ولا تجعلني محرومًا؛ فإنه مَن قال ذلك ظفِر بإحدى الحُسنيين، إمَّا ببلوغ
شهر رمضان، وإمَّا بغفران الله ورحمته ).
الدرجة:
لا يوجد في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
477 - حديث:
( اختلاف أمتي رحمة ).
الدرجة: باطل، لا أصل له
478 –
( لو تعلقت هِمَّة المرء بما وراء العرش لناله ).
الدرجة: ليس بحديث
479 –
( سُئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو نفِد الخير بالجزيرة،
أين نذهب يا رسول الله؟ قال: اذهبوا إلى اليمن، قالوا: لو نفِد الخير باليمن،
أين نذهب؟ قال: اذهبوا إلى الشام، قالوا: إن نفِد الخير بالشام، أين نذهب؟
قال: اذهبوا إلى العراق، قالوا: إن نفِد الخير بالعراق، أين نذهب؟ قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ فيه خيرًا لن ينفَد إلى يوم الدِّين ).
يؤفك عنه من أُفك
هل تعرف معنى الآية في قوله عز وجل:
{ يُؤفك عنه مَن أُفك }
إقرأ هذا المقال بقلم الدكتور: أيمن رشدي سويد
(ووالله إني لأحوجكم لها أسأل الله أن يعينني وإياكم على تطبيقها)
ووالله إني لأستحي من الله في إرسالها.. لعلمه بحالي ...
ولكن لتيقني بأنكم خير مني..
قال تعالى :
{ يُؤفك عنه مَن أُفك }
أي يُصرف عن القرآن مَن صرفه الله عقوبةً له
بسبب ذنوبه وإعراضه عن الله..
ياإخوتي ...:
من لم يبدأ بحفظ القرآن فليبدأ!
ومن أهمل مراجعته فليستدرِك!
ومن لم يكن له ورد من القرآن فليحرص عليه!
ولتصبر و لتُصابر...
فإنّ لحفظ القُرآن و ضبطهِ وتلاوته آناء الليل
وأطراف النهار لذّة تُنسيك تعب المُجاهدة .
اهرب من زحمة انشغالك
واختطف دقائق من وقتك ..
قم من نومك ...
لعلك تلحق بركب الأوابين
وتنعم بلذة العابدين
واسجد واقترب .
اجعل لنفسك ..
ورداً من القرآن ..
لا تتركه مهما كان ..
واجعل لك تسبيحات دائمات
في كل يوم ..
سبّح ..
واستغفر ..
وهلل ..
وصلّ على النبي ..
صل الله عليه وسلم ..
ادع لنفسك ..
ولوالديك ..
ولمن تحب ومن لاتحب
كونوا سبباً في تذكير الكثيرين!
من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحفظه.
فعن عبد الملك بن عمير :
( كان يقال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن )
وفي رواية :
( أنقى الناس عقولا قراء القرآن )
وقال القرطبي :
من قرأ القرآن متع بعقله وإن بلغ مئة !
وأثبتت الدراسات العلمية أن حفظ القرآن وقراءته فيها تقويه للذاكرة !
أوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم رحمهم الله :
( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه،
فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ ).
قال ابن الصلاح :
(ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن
وهي حريصة لذلك على استماعه من الإنس !
فقراءة القرآن كرامة أكرم الله بها الإنس).
قال أبو الزناد :
(كنت أخرج من السحر إلى مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم
فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ ).
قال شيخ الإسلام :
( ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم
ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى ! ).
تعلّق بالقرآن تجد البركة
قال الله تعالى في محكم التنزيل:
{ كتاب أنزلناه إليك مبارك }
وكان بعض المفسرين يقول :
(اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا ).
اللهم إنا نسألك أن تلزم قلوبنا حفظ كتابك ،
وترزقنا أن نتلوه ونتدبره على الوجه الذي يرضيك عنا.....
ونعمل به
لا تنشغل عن وردك ،
فوالله لهوَ مصدر البركة في يومك إن أخلصت النية لله .
انشر لمن تحب غفر الله لنا ولكم