الســــؤال
:
س:
هل صيام عرفة مكفر للكبائر
؟
الإجابة
ظاهر
السنة أنه للصغائر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
( الصلوات الخمس والجمعة
إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان
كفارات
لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )
والصلاة أعظم من الحج،
والنبي صلى الله عليه وسلم
قال:
(
الحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة
)
وقال صلى الله عليه
وسلم:
(
من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه
)
ويقول صلى الله عليه
وسلم:
(
ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من
النار
من
يوم عرفة )
فهم يرجى لهم العتق من
النار، ويرجى لهم المغفرة مطلقًا، لكن ظاهر
الأحاديث
أن الحج كغيره يغفر به الصغائر، إلا إذا تاب من الكبائر ولهذا
قال:
(
من حج فلم يرفث ولم يفسق )
والحج
من ضمن الوقوف بعرفة، والذي لم يرفث ولم يفسق،
هو الذي قد
تاب
من الذنوب، والذي يأتي ربه بغير إصرار على الذنوب،
يكون
حجه مكفرًا لسيئاته.
س:
ما هي فضيلة من صام يوم عرفة
؟
من
صام يوم عرفة له أجر عظيم،
ثبت
عن رسول الله عليه الصلاة والسلام: إن الله يكفر بصوم يوم
عرفة
السنة
التي قبلها والسنة التي بعدها يعني بشرط اجتناب
الكبائر
كما
بينته الأحاديث الأخرى.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و
صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء