أحاديث منتشرة لا تصح
مع الشكر لموقع الدرر السنية
الحديث رقم(111 )
263 –
( روي عن النبي صلى الله عليه وسلم, إنه كان جالسًا في المجلس,
فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، ربك يُقرئك السلام,
ويخصُّك بالتحية والإكرام, ويقول لك: إني أريد أن أُهدي إليك هدية
لم أُهدها إلى أحد غيرك, لا من قَبلك ولا من بعدك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
ما هذه الهدية يا أخي يا جبريل؟ فقال: دعاء مبارك، مَن قرأه مرة
واحدة في عمره, أو كتَبه, أو علقه عليه, أو حمله معه كان له
أجر من سبَّح الله تعالى تسعمئة سنة, وغُفرت ذنوبه ولو كانت مِثلَ زبَد البحر,
ويخرج من ذنوبه كما ولدته أمُّه, ومن أراد أن يراك في منامه
، فليقرأه وينام، فإنَّه يراك, ومن كان مريضًا وقرئ عليه فإنه
يُشفى بإذن الله تعالى, ومن كان خائفًا من أحد، كفاه الله من شرِّه,
ومن كان فقيرًا أغناه الله من سَعة فضله, ومن كان مسافرًا أمِن من سفره,
ومن كتبه بمسك وزعفران في إناء نظيف، وكان به ألم شديد وشرِبه،
شفاه الله من ذلك المرض, وإن كتبه في ورقة وجعله في كفن الميِّت
يهون عليه ردُّ الجواب لله في القبر, ويأمن عذاب القبر,
ويبعثه الله يوم القيامة ومعه ألف ملَك يحملونه على الصراط,
ومَن سُرق له شيء, أو فُقِد له مملوك، فليتوضأ ويصلي ركعتين
ويقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص,
وفي الثانية كذلك فإذا فرغ من صلاته يقرأ هذا الدعاء،
فإن الله تعالى يردُّ عليه ضالَّتَه, وإن لم يقرأ فيجعله بين يديه،
ويقول: اللهم بحق هذا الدعاء ردَّ ضالتي, واقضِ حاجتي, ويذكرها،
ومن قرأه في عمره مرة واحدة تسمعه الملائكة ويسألون له من الله المغفرة,
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ هذا الدعاء ولم يحترمه,
ولم يؤمن به كنت بريئًا منه, ومن بخل به على المسلمين فإن
الله يعذِّبه يوم القيامة عذابًا أليمًا, وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد حاجة,
أو قصد حربًا قرأ هذا الدعاء، ومن شكَّ في هذا الدعاء يُغشى عليه،
وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم
يُوصينا بحفظ هذا الدعاء, إذا قرأته أرى النبي صلى الله عليه وسلم
في منامي، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
مِن بركة هذا الدعاء ظهَر الإسلام، وقال عثمان رضي الله عنه:
من بركة هذا الدعاء حفظتُ القرآن الكريم، وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: م
ن حفِظ هذا الدعاء يأتي يوم القيامة وجهه كالقمر ليلة البدر,
ويدخل الجنة بلا حساب، وقال حسن البصري رضي الله عنه:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: كان له فضلٌ وثواب لا يحصيه إلا الله تعالى،
من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة، أرسل الله تعالى له مئة ألف
ملك عند نزوله القبر, بيد كل ملَك منهم طبق من نور, وعليه من كل ما يريد,
ويقولون: يا عبد الله، لا تخفْ؛ نحن نؤنسك إلى يوم القيامة,
ويصير قبرك روضة من رياض الجنة, ويقول الله تعالى:
أنا أستحيي أن أعذِّب مَن قرأ هذا الدعاء، أو حمله، أو دُفن معه في قبره،
قال جبريل عليه السلام: هذا الدعاء مكتوب على أركان العرش
قبل أن يخلق الله الدنيا بخمسمئة عام, ومن قرأه باعتقاد،
سواء في أول الشهر، أو في وسطه، أو في آخره يخلق الله تعالى
سبعين ألف ملك تحت العرش, ولكل ملَك ألف لسان, ولكل لسان
لغة يسبِّح الله تعالى ويستغفرون لمن يقرأ هذا الدعاء، ومن قرأه على كفن ميِّت،
أرسل الله تعالى له سبعين ألف ملك, وفي أيديهم أقداح من نور
ملآنة من الشراب أربعةَ ألوان من شراب الجنة, وعلى كل قدح مِنديل
من نور مختوم مكتوب عليه هديَّة من عند الله تعالى إلى فلان ابن فلان
قارئ هذا الدعاء, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا أخي يا جبريل، أيكون لأمتي هذا الثواب كله؟ قال جبريل عليه السلام:
بل أكثر من ذلك! وقال جبريل: يا محمد, من قرأ هذا الدعاء في
عمره مرة واحدة كان له مِثل ثواب الأولياء, والأصفياء, والزهَّاد, والعباد,
والصابرين, والشاكرين, والمستغفرين, وهو هذا الدعاء المبارك:
بسم الله الرحمن الرحيم: بسم الله نور, بسم الله نور على نور,
والحمد لله الذي خلق النور, وكلَّم موسى على جبل الطور,
والحمد الله الذي بالمعروف مذكور, وبالعزَّة والجلالة مشهور,
وعلى السرَّاء والضرَّاء مشكور, والحمد لله الذي خلق السَّموات والأرض,
وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدِلون, كهيعص,
حم عسق, إياك نعبد, وإياك نستعين, يا حيُّ يا قيوم، بك أستعين,
الله لطيف بعباده, يرزق من يشاء وهو القويُّ العزيز, يا كافي,
يا غنيُّ عن كل شيء بقدرتك على كل شيء, اغفر لي كل شيء,
ولا تسألني عن شيء, واصرف عني كل شيء, إنك قادر على كل شيء,
بيدك الخير, إنك على كل شيء قدير, سبحان الله, والحمد لله,
ولا إله إلا الله, والله أكبر, ولا حول ولا قوة إلا
بالله العلي العظيم, برحمتك يا أرحم الراحمين ).
الدرجة: كذب، ليس بحديث