بسم الله الرحمن الرحيم
أورد / الزمخشري في المفصل .
أورد / الزمخشري في المفصل .
الكَسْكَسَة: وكَسْكَسَة هوازِن هو أَن يَزيدُوا بعد كاف المؤنث سيناً فيقولوا أَعْطَيْتُكِسُ
ومِنْكِس
وهذا في الوقف دون الوصل.
وقال الأَزهري الكَسْكَسَة لغة من لغات العرب تقارِب الكَشْكَشَة وفي حديث معاوية تَياسَروا عن كَسْكَسَة بكر يعني إِبدالهم السين من كاف الخطاب تقول أَبُوسَ وأُمُّسَ أَي أَبوكَ وأُمُّك وقيل : هو خاصٌّ بمخاطبة المؤنث . انتهى . انظر في كتاب ذخائر الأدب ولسان العرب .
وقال الأَزهري الكَسْكَسَة لغة من لغات العرب تقارِب الكَشْكَشَة وفي حديث معاوية تَياسَروا عن كَسْكَسَة بكر يعني إِبدالهم السين من كاف الخطاب تقول أَبُوسَ وأُمُّسَ أَي أَبوكَ وأُمُّك وقيل : هو خاصٌّ بمخاطبة المؤنث . انتهى . انظر في كتاب ذخائر الأدب ولسان العرب .
الاستنطاء : وهي جعل
العين الساكنة نونًا إذا جاورت الطاء، مثل أنطى
بدلاً من أعطى وقد
قرأ / الحسن البصري ( إناأنطيناك الكوثر ) وروي عنه - صلَّى الله عليه وسلَّم -
أنّه قال : ( اللهم لا مانع
لما أنطيت، ولا منطي
لما منعت (
ومن ذلك قول / الأعشى :-
جِيَادُكَ فِي
الْقَيْظِ فِي
نِعْمَةٍ تُصَا
نُ الــجِــلاَلَ وَتُـنْــطَــى
الـشَّـعِـيــرَا
ونسبت هذه اللهجة إلى سعد بن بكر، وهذيل،والأزد، وقيس، والأنصار، ورُوي أنها لغة أهل اليمن وهذه الظاهرة ليست مطردة عندالقبائل التي ذُكرت، كما أنها ليست مطردة أيضاً في كل عين ساكنة تجاور الطاء، وإنماهي مختصة بكلمة ) أعطى(
التَّلْتَلَة : هي كسر
حرف المضارعة، فيقال : أنا
إِعلم، ونحن
نِعلم، وأنت
تِعلم، وهو
يِعلم،
وروى / ابن الأنباري بيتً
لــ / المرار قوله
:-
قـد تِعْلـمُ الخـيـلُ أيَّـامـاً تُطَاعِنُـهـا
مِن أيِّ شِنْشِنَةٍ أنتَ ابنَ مَنْظُورِ
ونسبت هذه اللهجة إلى قبيلة بهراء، وفي اللسان
: أنها لغة كثير من
القبائل العربية
.
الشَّنْشَنَة : هي جعل
الكاف شِيناً مطلقاً
فقدسمع بعض أهل اليمن في عرفة
يقول : ( لَبَّيْشَ
اللهمَّ لَبَّيْشَ ) أي : لبيك، وهذه
اللغة ما يزال ينطق بها أهل حضرموت إذ يقولون : عليش
بدلاً من عليك، وتتفق هذه
الظاهرة مع الكشكشة
من بعض الوجوه
.
الطُمْطمانية : هي
إبدال لام التعريف
ميماً مثل : طاب امْهَواء وصفا امْجوُّ،
أي : طاب الهواء وصفا الجوُّ وروي أن النبي صلى الله
عليه وسلم، نطق بهذه
اللغة فقال : ( ليس من امْبرِّ
امْصيام في امْسَفَر
) يريد : ) ليس من البرِّ الصيامُ في السَّفر(،
ومن شواهدها قول / بُجَير بن عَنَمَة الطائي
:-
ذاك خليلي وذو يعاتبني يرمي
ورائـــــي بِـامْـسَـهْــمِ
وامْـسَـلِـمَــة
وسمع / الأخفش من يقول : قام امْرَجُل، يريد
: قام الرَّجل ونسبت
هذه اللهجة إلى طيء والأزد وقبائل حمير في جنوبي
الجزيرة العربية .
العَجْعَجَة : هي
تحويل الياء جيماً،
فقد روي أن العجعجة في قضاعة كالعنعنة
في تميم، يحولون
الياء جيماً، كقول الراجز
:-
خالي عُوَيْفٌ وأبـوعَلِـجِّ
المطعمان اللحم
بالعشجِّ
وبـالـغـداة كِـســرَالـبَـرْنِـجِّ
يَقلـع بالـوَدِّ
وبالصِّيـصِـجِّ
يريد : عليّ، وبالعشيّ، والبرنيِّ،
وبالصِّيصيِّ ونسبت هذه اللهجة إلى قضاعة .
وهناك عكس هذه الظاهرة، وهو إبدال الجيم ياء
عند بني تميم، يقولون : شَيَرَة بدل شَجَرَة،
وشَيَرَات بدل شَجَرَات، وفي جنوب العراق يقولون : دَيَاي، أي : دَجَاج