من وصايا النبي
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، أَرَادَ سَفَرًا،
فقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: «اعْبُدِ اللَّهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا»،
قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ زِدْنِي، قَالَ: «إِذَا أَسَأْتَ، فَأَحْسِنْ»، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي،
قَالَ: «اسْتَقِمْ وَلْيَحْسُنْ خُلُقُكَ»
(صحيح ابن حبان ٥٢٤ وحسنه الألباني).
السبت، 22 يونيو 2024
من وصايا النبي
من فضائل سورتي الفلق والناس
من فضائل سورتي الفلق والناس
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: لا يستغني عنهما أحد قط، وإن لهما تأثيرًا خاصًّا
في دَفْع السحر والعين وسائر الشرور، وإن حاجة العبد إلى الاستعاذة بهاتين
السورتين أعظم من حاجته إلى النفس والطعام والشراب واللباس.
رحلات الأنبياء إلى البيت الحرام
رحلات الأنبياء إلى البيت الحرام
هناك رحلات ذكرها القرآن وخلدها لحكمة أرادتها الذات العلية، ومن هذه الرحلات رحلات
الأنبياء إلى البيت الحرام، وهناك رحلات أخرى لم يأت عليها القرآن،
ولكن الوحي أخبر بها الصادق المصدوق لإخبار الأمة وإعلامها. .
لقد خلّد القرآن الكريم رحلة أبينا إبراهيم عليه السلام إلى الأراضي المقدسة عندما ترك
زوجه وغلامه في هذا الوادي القاحل، فقال متضرعًا:
﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ﴾ [إبراهيم: 37].
ثم خلّد القرآن الكريم الرحلة التي كان فيها رفع القواعد من البيت فقال:
﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
[البقرة: 127].
ولأن هذه الرحلات كانت محورية في حياة أبينا إبراهيم وحياة فرع كبير من بنيه من بعده،
ولا نكون مبالغين إن قلنا: في الحياة البشرية قاطبة، فقد خلدها القرآن وذكرها.
ولكن هناك رحلات أخرى للأنبياء للبيت الحرام لم يأت القرآن على ذكرها، ولكن النبي ﷺ ذكرها تخليدًا لها.
ومن بين رحلات الأنبياء إلى البيت الحرام، ذكر القرآن الكريم رحلات كثيرة لسيدنا موسى عليه السلام
مثل: رحلته إلى مدين، وما حدث بينه وبين تلك السيدتين، وذكر رحلة العودة وتحميله الرسالة،
ورحلته للقاء الخضر، ورحلته لميقات ربه، ورحلته بصحبة بني إسرائيل لدخول الأرض المقدسة بفلسطين.
ولكن القرآن لم يذكر رحلة نبي الله موسى إلى البيت الحرام، وذكرها رسول الله، فقال:
“وأما موسى فرجل آدم([1]) جعد([2])، على جمل أحمر، مخطوم بخُلبة (3)،
كأني أنظر إليه إذ انحدر في الوادي يلبي”(4)
وقد ذكر النبي ﷺ اسم هذا الوادي الذي كان يلبي فيه نبي الله موسى u،
فعن ابن عباس، أن رسول الله ﷺ مر بوادي الأزرق فقال: “أي واد هذا”؟
فقالوا: هذا وادي الأزرق.
قال: “كأني أنظر إلى موسى عليه السلام هابطًا من الثنية وله جؤار إلى الله بالتلبية”(5)..
وقد اختلف العلماء في هذه المسألة، وفصّل القول فيها القاضي عياض -رحمه الله-
فقال: “أكثر الروايات في وصفهم تدل على أنه ﷺ رأى ذلك ليلة أسري به، وقد وقع
ذلك مبينًا في رواية أبي العالية عن ابن عباس،
وفي رواية ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه، وليس فيها ذكر التلبية.
قال: فإن قيل: كيف يحجون ويلبون وهم أموات، وهم في الدار الآخرة، وليست دار عمل؟
فاعلم أن للمشايخ وفيما ظهر لنا عن هذا أجوبة:
أحدها: أنهم كالشهداء، بل هم أفضل منهم، والشهداء أحياء عند ربهم، فلا يبعد أن يحجوا ويصلوا
كما ورد في الحديث الآخر، وأن يتقربوا إلى الله -تعالى- بما استطاعوا؛
لأنهم وإن كانوا قد توفوا فهم في هذه الدنيا التي هي دار العمل،
حتى إذا فنيت مدتها وتعقبتها الآخرة التي هي دار الجزاء؛ انقطع العمل.
الوجه الثاني: أن عمل الآخرة ذكر ودعاء، قال الله تعالى: ﴿دَعْوَاهُمْ
فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ﴾ [يونس: 10].
الوجه الثالث: أن تكون هذه رؤية منام في غير ليلة الإسراء أو في بعض ليلة الإسراء
كما قال في رواية ابن عمر -رضي الله عنهما: (بينا أنا نائم رأيتني أطوف الكعبة)،
وذكر الحديث في قصة عيسى عليه السلام.
الوجه الرابع: أنه ﷺ أُري أحوالهم التي كانت في حياتهم، ومثلوا له في حال حياتهم كيف كانوا،
وكيف حجهم وتلبيتهم، كما قال ﷺ:
(كأني أنظر إلى موسى، وكأني أنظر إلى عيسى، وكأني أنظر إلى يونس -عليهم السلام).
الوجه الخامس: أن يكون أخبر عما أوحي إليه ﷺ من أمرهم، وما كان منهم وإن لم يرهم رؤية عين”(6).
وأنا أميل أن رحلات الحج هذه قد وقعت من نبي الله موسى عليه السلام وغيره من الأنبياء حال حياتهم،
وأن الرسول ﷺ أُريها وأَخبر عنها؛ إذ إن أحوال الآخرة لا تحتاج لأسباب الدنيا من
إبل وبعير التي ينتقل بها الناس ويحتاجون إليها.
وقد ذكر القرآن الكريم رحلة سيدنا يونس بن متى عليه السلام، والتي ذهب فيها مغاضبًا وتاركًا قومه،
قال -تعالى: ﴿وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140)
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ﴾ [الصافات: 139-142].
ولكن رسول الله ﷺ ذكر رحلة أخرى له قد يمم فيها وجهه شطر البيت العتيق؛
فقد أتى ﷺ على ثنية هرشى فقال: “أي ثنية هذه”؟
قالوا: ثنية هرشَى.
قال: “كأنى أنظر إلى يونس بن متى عليه السلام، على ناقة حمراء جعدة،
عليه جبة من صوف، خطام ناقته خلبة، وهو يلبي”(7).
وقد قال أبو المعالي الجويني -رحمه الله: “ما من نبي إلا وقد حج هذا البيت”(8).
وقال ابن حجر الهيتمي -رحمه الله: “مَا مِنْ نَبِيٍّ إلاَّ حَجَّ الْبَيْتَ، خِلافًا لِمَنْ اسْتَثْنَى هُودًا وَصَالِحًا”(9).
وهما قد اختصرا ما فصّله عروة بن الزبير؛ إذ قال: “ما من نبي إلا وقد حج البيت،
إلا ما كان من هود وصالح.
ولقد حجه نوح، فلما كان من الأرض ما كان من الغرق أصاب البيت ما أصاب الأرض،
وكان البيت ربوة حمراء، فبعث الله -تعالى- هودًا، فتشاغل بأمر قومه،
حتى قبضه الله تعالى إليه، فلم يحجه حتى مات.
ثم بعث الله -تعالى- صالحًا فتشاغل بأمر قومه، فلم يحجه حتى مات.
فلما بوأ الله سبحانه لإبراهيم حجه، لم يبق نبي بعده إلا حجه”(10).
ولكن ابن كثير قد ذكر حجهما -عليهما السلام (11).
وإذا لم يبق من الأنبياء إلا عيسى عليه السلام ينتظر الجميع نزوله فإن رسول الله ﷺ قَالَ:
“وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُهِلَّنَّ ابْنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ
الرَّوْحَاءِ، حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ لَيثْنينهُمَا”(12).
وما الحديث عن هذه الرحلات إلا لتأكيد أن طريق الأنبياء واحدة، وقبلتهم واحدة، ودينهم واحد،
وأن مرسلهم ومبتعثهم واحد، هو الله -جلّ جلاله. وأن هذا الركن تهواه الأفئدة،
وتسعى إليه النفوس والفطر السليمة. وأن هذا النداء الأزلي الذي ناداه أبونا إبراهيم
أولى الناس بإجابته والإسراع لتلبيته هم الأنبياء والمرسلون.
خواطر منتقاة 514
خواطر منتقاة 514
من الأخت الزميلة /أمانى صلاح الدين
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
والله الذي لا إله إلا هو ما على ظهر الأرض شيء
أحوج إلى طول سجن من لسان .
أطفالنا في المطبخ
أطفالنا في المطبخ
من اجمل الاعمال المنزلية التى من الممكن الاستمتاع بها مع الابناء
هى الاعمال المطبخية الممتعة لاسيما اعداد الطعام ومما يزيد الامر جمالا
عند مساعدة الابناء للام فى هذا السياق ومما يعود عليهم بالنفع
فى المستقبل قد تكون مهنة لهم فى المستقبل وفى نفس الوقت تعلمهم
كيفية الاعتماد على انفسهم وهو ما تقوم اوروبا بتعليمه لاطفالها
فى المدارس فهو عمل رائع وجميل .
من الفوائد التى تاتى بثمارها على الابناء من الطبخ هو تعلم اللغات
والتواصل من خلال قراءة بعض كتب الطبخ مع تحضير الطعام مما يؤدى
الى امعرفة بعض اسماء الاطعمة لاسيما الفاكهة او الخضروات
مما يساعده فى التواصل مبكرا .
من الفوائد ايضا تعلم الاطفال مبكرا العمل فى فريق واحد وينتظر الطفل
حتى ياتى دوره فى العمل وتنفيذ مايطلب منه وهو بذلكك يتعلم
ثقافة تقافة تحديد المهام والقيام بتنفيذ ماعليه من مهام .
هناك شيئا اخر يجب تعليمه للطفل وربطه بالعمل داخل المطبخ
وهو العلاقة بين بعض الاطعمة وبين المناخ والبلدان التى تنشأ فيها الاطعمة
مثل الفواكه كفاكهة المانجو والتى تحتاج مناخا حارا فهى تنمو فى الصيف
وفى البلدان التى تتميز بالمناخ الحار وهكذا .
لاتستغربى عندما نقول ان المطبخ يقوم بتعليم الابن او الطفل بعض العلوم
مثل الحساب فهو يستطيع معرفة المقادير وقرائتها وذهابه الى السوبر ماركت
لشراء المقادير ككيلو لبن او دقيق وغيرها يعلمه الكثير والكثير .
ومن العلوم ايضا التى من الممكن ان يتعلمها الفيزياء والحركة فهو يتعرف
على كيفية تقليب العجين عكس عقارب الساعة ليخرج منه الهواء وايضا علم
الكيمياء بملاحظة المواد والتغييرات التى تطرأ عليها
بمجرد تعرضها للحرارة وهكذا .
الى جانب هذه العلوم علوم الطبيعة وكيفية معرفة ان البيض يخرج
من الدجاج واللبن ياتى من البقر او الماعز وغيرها والخضروات والفواكه
والتى تنبت فى المزارع المختلفة وان امكن زيارة اماكن بها كل ذلك
كمزرعة كبيرة بها ابقار وفواكه وخضروات وايضا دجاج .
وفى النهاية بعد ان يتعلم الاطفال كل هذا يقومون بالابتكار بسبب
كم الخيال الذى يوجد بداخلهم فلا تستغربى يوما ما اذا رايتيهم
طبخوا صنفا لاتعرفيه انت ويبدو طيب المذاق .
الجمعة، 21 يونيو 2024
التعرض للضوء ليلا
نشرت مجلة Current Biology أن التعرض المستمر للضوء أثناء
النوم قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة.. لذلك دعونا نتأمل
ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم قبل العلماء.....
لنتأمل هذه الدراسة الحديثة عن تأثير المصابيح أثناء الليل.. فقد أجرى
فريق أبحاث هولندي دراسة على الفئران من أجل فحص تأثيرات تعرضها
للضوء ليلا. وربطت الدراسة بين التعرض الكثيف للضوء أثناء النوم
وبين العديد من الأمراض.. وحذر الباحثون من أن عدم التعرض
للضوء نهاراً هو أيضاً مضر بالصحة.
فالنوم المبكر ليلا والاستيقاظ المبكر وقت شروق الشمس، يجنب الجسم
التعرض الزائد للإضاءة ليلا، كما أنه يعطي أطول فترة تعرض ممكنة
للإضاءة بعد الاستيقاظ وهو ما أكدته دراسة حديثة ربطت بين التعرض
للضوء ليلا وبين العديد من المشاكل الصحية مثل السرطان
وضعف المناعة والهرم المبكر وغيرها من الأمراض.
إذاً الحقيقة العلمية تؤكد أن إطفاء المصابيح أثناء النوم هو أمر ضروري
وصحي وينعكس إيجابياً على جسم الإنسان وسلامته وسعادته..
هذه الحقيقة لم تُعلم إلا قبل سنوات فقط! حيث كان الاعتقاد السائد
في بداية العصر الحديث أن الضوء أثناء النوم ليس له تأثير سلبي
على الدماغ، ولكن العلم أثبت خلاف ذلك.
ولكن ماذا عن حبيبنا عليه الصلاة والسلام؟ هل غفل عن مثل هذا
الموضوع؟ طبعاً من دلائل نبوة المصطفى عليه السلام أنه أنبأنا
عن مخاطر ترك المصابيح مضيئة أثناء النوم.. بل ونهى عن ذلك..
ونحن نعلم أن النبي الكريم لا ينهى عن شيء إلا إذا كان فيه ضرر
على الناس...
قال عليه الصلاة والسلام:
(إذا نمتم فأطفئوا سُرُجكم)
[رواه أبو داود]..
فهذا أمر نبوي شريف بضرورة إطفاء السُرُج
(أي المصابيح) أثناء النوم..
ويبقى السؤال... كيف علم النبي بأضرار المصابيح أثناء النوم فأمر
بإطفائها؟؟ لابد أن الله تعالى هو الذي علّمه ذلك، وجعل هذا الحديث
شاهداً على صدق نبوته في هذا العصر
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
خواطر منتقاة 513
خواطر منتقاة 513
من الأخت الزميلة /أمانى صلاح الدين
كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إذا قعد يقول
إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة
وأعمال محفوظة والموت يأتي بغتة فمن يزرع خيرا
يوشك أن يحصد رغبة ومن يزرع شرا يوشك
أن يحصد ندامة ولكل زارع مثل ما زرع لا يسبق
بطيء بحظه ولا يدرك حريص ما لم يقدر له
فمن أعطى خيرا فالله تعالى أعطاه ومن وقي شرا فالله تعالى
وقاه المتقون سادة والفقهاء قادة ومجالستهم زيادة .
شتان بين من يحبه الله ومن يبغضه!!
شتان بين من يحبه الله ومن يبغضه!!
قال رسول الله ﷺ: “إنَّ أحَبَّكم إليَّ أحسَنُكم أخلاقًا، المُوطَّؤونَ أكنافًا الَّذينَ يألَفونَ ويُؤلَفونَ،
وأبغَضَكم إلى اللهِ: المشَّاؤُونَ بالنَّميمةِ، المُفرِّقونَ بَيْنَ الأحبَّةِ، المُلتَمِسونَ للبُرَآءِ العَنَتَ”
(حسنه الألباني في صحيح الترغيب ٢٦٥٨).
العنت: المشقة.
قال يحيى بن معاذ رحمه الله: ” ليكن حظ أخيك منك ثلاثاً :
إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه”.
أسباب تزيد من إجهاد العضلات
الشعور بالتعب والإجهاد بعد تمرين طويل ومجهد أمر طبيعى،
لكن يظل الإجهاد الحاد والتعب المزمن الذى يعانيه البعض بعد وممارسة التمرينات الرياضية أمر غير مقبول وقد يجهد العضلات تدريجيا.
وتابع التقرير موضحا أن التعب الزائد عن الحد والشعور بألم الجسم المضاعف بعد التمرين أمر يجب الانتباه له،
ويشير إلى بعض الأخطاء التى ترتكب، وبعض العوامل المسببة لهذا الإجهاد فى نمطك اليومى والحياتى..
- أنت كثير الأرق ولا تحصل على الساعات الوافرة من النوم الجيد، أو تعانى من اضطرابات فى النوم تؤثر على أدائك الرياضى.
- قد يعانى بعض الرياضيين من مشكلات بالغدد وتؤثر بشكل واضح على أدائهم الرياضى وأثناء التمرين،
خاصة مشكلات الغذدة الدرقية لذا عليك البحث وراء هذه المشكلة.
- الجفاف وضعف الترطيب للجسم مشكلتان يعانى منهما الكثيرون وتسبب لهما هذه المشكلة الضعف
والشعور بالتعب أثناء أداء التمرينات المختلفة.
- تتبع نظام ريجيم غير صحى ويفتقر للكربوهيدرات الصحية.
- تعانى من مشكلة في القدرة على التعافى بعد كل تمرينة قاسية، وتبدأ تمرينك القاسى مرة أخرى
قبل الاستشفاء الكامل من الإصابات السابقة.
- تعانى من مشكلة فى الحديد ونسبته فى دمك وعليك لانتباه لذهذه المشكلة
والفحص من خلال التحليل والمتابعة لدى المختص.
لا حسد إلا في اثنتين
الحسد: وهو أن يرى النعمة في غيره فيتمناها
لنفسه من غير أن تزول عن صاحبها وهو جائز ومحمود.
فسُلِّط على هلكته في الحق: تغلّب على شُحّ
نفسه وأنفق منه في وجوه الخير.
الحكمة: العلم النافع.
صحيح البخاري: 73.
الحَسدُ نَوعانِ؛ الأوَّلُ: حسَدٌ مَذمومٌ مُحرَّمٌ شَرعًا، وهو أنْ يَتمنَّى المرءُ زَوالَ النِّعمةِ
عن أخيهِ سواءٌ حصَلتْ للحاسدِ أو لا، والثاني: حَسَدٌ مُباحٌ، وهو الغِبطةُ،
ومعْناها: أنْ يَرى المرءُ نِعمةً عندَ غَيرِه، فيَتمنَّى مِثلَها لنَفْسِه دونَ زَوالِها عن أخيه؛
فإنْ كانت الغِبطةُ في أمرٍ دُنيويٍّ مِن صحَّةٍ، أو قوَّة، أو مَركزٍ، أو ولَدٍ؛ فهي مُباحةٌ،
وإنْ كانت في أمرٍ دِينيٍّ -كالعِلمِ النَّافعِ، أو المالِ الصَّالحِ- فهي مُستحبَّةٌ شَرعًا.
وهنا يُخبِرنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الحسَدَ لا يكونُ مَحمودًا مُستحبًّا شَرعيًّا إلَّا في أمْرينِ؛
الأوَّلُ: أنْ يكونَ هناك رجُلٌ غَنيٌّ تَقيٌّ، أعطاهُ اللهُ مالًا حلالًا، فأنفَقَه فيما يَنفَعُه ويَنفَعُ غيرَه،
ويُرضي ربَّه، مِن وُجوهِ الخيرِ، فيَتمنَّى الإنسانُ أنْ يكونَ مِثلَه، ويَغبِطُه على هذه النِّعمةِ.
والأمرُ الثَّاني: أنْ يكونَ هناك رجُلٌ عالمٌ حَكيمٌ، أعطاهُ اللهُ عِلمًا نافعًا يَعمَلُ به، ويُعلِّمُه لغيرِه،
وحِكمةً يَحكُمُ بعِلمِه وحِكمتِه بيْنَ النَّاسِ، فيَتمنَّى الإنسانُ أنْ يكونَ مِثلَه.وفي الحديثِ:
أنَّ الغنيَّ إذا قام بشَرْطِ المالِ، وفعَلَ فيه ما يُرضي اللهَ؛ كان أفْضلَ مِن الفقيرِ.وفيه:
فضْلُ العِلمِ وفضْلُ تعلُّمِه.وفيه: المُنافسةُ في الخيرِ، والحضُّ عليه.
مَن يُهنَّأ ومَنْ يُعزَّى عند وداع رمضان
مَن يُهنَّأ ومَنْ يُعزَّى عند وداع رمضان
♦ قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: وروي عن علي رضي الله عنه أنه
كان يُنادي في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري!
من هذا المقبول فنُهنِّئه؟ ومن هذا المحروم فنُعزِّيه؟
وعن ابن مسعود أنه كان يقول: من هذا المقبول مِنَّا فنُهنِّئه؟ ومن هذا
المحروم فنُعزِّيه؟ أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك.
فوائد من كتاب الرقائق (431)
فوائد من كتاب الرقائق (431)
عن ابن المبارك قال: إذا عرف الرجل قدر نفسه
يصير عند نفسه أذل من الكلب.
عن علي بن الفضيل قال: سمعت أبي يقول لابن المبارك أنت تأمرنا بالزهد
والتقلل والبلغة ونراك تأتي بالبضائع كيف ذا قال يا أبا علي إنما أفعل ذا
لأصون وجهي وأكرم عرضي وأستعين به على طاعة ربي قال
يا ابن المبارك ما أحسن ذا إن تم ذا.
عن ابن المبارك: قال إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئه لم تذكر
المساوئ وإذا غلبت المساوئ عن المحاسن لم تذكر المحاسن.
هكذا دأب الصالحين في أيام عشر ذي الحجة
هكذا دأب الصالحين في أيام عشر ذي الحجة
من أعظم مواسم الخير المتجددة موسم أيام عشر ذي الحجة التي يكون العمل الصالح
فيها أحب إلى الله تعالى من أيام الدنيا كلها؛ كما أخبر بذلك النبي ﷺ
وهو الذي كان لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، بينما ليالي العشر الأواخر من رمضان
أفضل الليالي على التحقيق، فأيام عشر ذي الحجة أيام أعمال البر والخير والإحسان،
وكان دأب الصالحين من علماء الأمة في عشر ذي الحجة العبادة والتفرغ الكامل من الشواغل،
وذلك لأن أيامها يسيرة معدودة لكنها عظيمة تتوفر فيها أمهات العبادة. قال ابن حجر في الفتح:
“والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه،
وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره
[1]
ومن أجل مكانة هذه الأيام الفاضلة أقسم بها الله تعالى، والله لا يقسم إلا بعظيم،
يقول سبحانه تعالى: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر:1، 2]. قال ابن كثير:
“والليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة
كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السّلف والخلف وهو الصحيح
[2]
إن في هذا لاستدعاء إلى العزم والحرص الأكيد في استقبال هذه الأيام المباركات
واستغنامها بالطاعات القولية والفعلية، كما هو ديدن الصالحين في استثمار أوقاتها وساعاتها،
ولهم في ذلك أحوال وسير عطرة يحسن الإقتداء بهم فيها.
حال الصالحين في عشر ذي الحجة
يقول ابن الجوزي رحمه الله ناصحا:” وعليكم بملاحظة سير السلف ومطالعة تصانيفهم و
أخبارهم، والاستكثار من مطالعة كتبهم رؤية لهم
[3]
الوقوف عند سير الصالحين وإدمان النظر في أحوالهم وأخبارهم في مواسم الطاعات مما يشحذ الهمم،
ويحث على التأسي، ويغرس في النفوس الاندفاع إلى نحو أشرف المقامات السامية في سير
إلى الله تعالى بأنواع من الطاعات، فالطبع منقاد كما يقال. وصدق قائل: وإذا فاتك التفات إلى الماضي
فقد غاب عنك وجه التأسي قال بعضهم: “الحكايات جند من جنود الله يثبت الله بها قلوب أوليائه”
[4]
قال أبو عثمان النهدي: كانوا يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم.
[5]
هذا، فإن لأئمتنا الصالحين نظرة خاصة لحديث المصطفى ﷺ:
“مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ -يعني العشر من ذي الحجة“-
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟
قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ
بِنَفْسِهِ
وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ”[6]وقد عظم الصالحون أيام عشر ذى الحجة أيما التعظيم،
وعمروها بالأعمال الصالحة والأقوال الحسنة، وقدروها لتقدير النبي ﷺ لها، ويبرز ذلك من أحوالهم الآتية:
إيقاف الدرس في أيام العشر
حتى يتحقق تمام التقدير وحسن الاستقبال للأيام المباركة؛ رأى بعض أئمة المحدثين
عدم عقد مجلس التحديث في أيام العشر رغبة في اغتنام الأوقات بالجد والتشمير.
قال الأثرم أحد تلاميذ الإمام أحمد: أتينا أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل، في عشر الأضحى فقال:
قال أبو عوانة: كنا نأتي سعيد الجريري في العشر فيقول: “هذه أيام شغل وللناس حاجات،
وابن آدم إلى الملال ما هو
وإنما روى الإمام أحمد هذه الحكاية لتلاميذه في هذه المناسبة على وجه التأسي.
حكم أخذ الشعر للمشتركين في أضحية؟
السؤال:
اشترك مجموعةُ فقراء في أضحيةٍ فهل يُمسكون جميعًا (عن أخذ الشعر)؟
الجواب:
ما أعرف لهذا أصلًا، إلا إذا كانوا سُكَّان بيتٍ واحدٍ فلا بأس.
المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز