الملوخية
تقوي
القلب والنظر وتزيد الفحولة
وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون
وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات
جانبية !!
الملوخية وجبة غذائية كاملة
نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات
والألياف
فهي تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب)
والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفوسفور
والكالسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز والصوديوم
وأكثر ما يميزها أنها لا تفقد أياً من مكوناتها
الغذائية
وفوائدها العلاجية بالغسيل والطهو
كل
100 غرام منها طازجة
تحتوي على
4%
بروتين وإذا كانت يابسة فإنها تحتوي على 22% بروتين
و2% دهون و11% ألياف
فضلاً عن غناها بفيتاميني (أ) و(ب)
وكميات عالية من الحديد الذي يقضي على فقر الدم ويحافظ على خلايا
الجسم من التآكل والفوسفور الذي يحافظ
على خلايا الدماغ ويجدد
الذاكرة وينشط القدرات الذهنية فيما يعتبر الكالسيوم
أساسياً للحفاظ على
الجسم والوقاية من هشاشة العظام.
أما المنغنيز الذي يتوافر بكثرة في الملوخية
فهو ضروري ل
توليد هرمون الأنسولين الذي يضبط مقدار السكر
في الدم ويكافح
هشاشة العظام ويبعد شبح العقم الذي
يؤدي الى نقص المنغنيز بالجسم
في بعض الأحيان إلى الإصابة
به.
ولكن كيف ينظم طبق الملوخية ضربات القلب
ويحول دون الإصابة بالأزمات
القلبية؟
الفيتامين أ الذي تحتويه الملوخية معروف بفوائده
العديدة في الحفاظ
على الجسم ، فهي تحتوي على مادة الكلوروفيل الخضراء
ومادة
الكاروتين بنسبة أعلى من تلك الموجودة في الجزر والخس
والسبانخ
وتتحول مادة الكاروتين في الجسم إلى فيتامين (أ)
الذي يقوي جهاز
المناعة ويزيد من مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض
ويقوي النظر ويحافظ على أغشية الكثير من الأعضاء
ويحميها من الشيخوخة المبكّرة
والتآكل.
بينما يلعب فيتامين (ب) دوراً كبيراً في تحويل
الغذاء
الى طاقة وإفراز الأحماض الأمينية
وزيادة إفراز الهرمونات خاصة
الذكورة
كما أثبتت الدراسة توافر مادة الغلوكوسايدز
بكميات كبيرة في نبات الملوخية مقارنة بالبصل
والبقدونس والثوم
حيث إن تلك المادة تحتوي على مركبات فينولية مثل
الفلافونات
والغلوكوسيدات وهي مواد تحمي الجسم مما يعرف بالشوارد الحرة
الطليقة والمؤكسدة التي تعمل كعامل مختزل
داخل الأوعية الدموية
وتؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة نسبة الكوليسترول
وارتفاع ضغط
الدم
واضطراب نبضات القلب وفي بعض الأحيان التعرض للأزمات
القلبية
في علاج متاعب الجهاز الهضمي وحصوات الكلى:
تحتوي أوراق الملوخية على مادة مخاطية تسمى ميوسولج
وكمية كبيرة من الألياف التي تحول تلك المادة
الغرائية
دون حدوث مضاعفات لها لمرضى القولون العصبي
ومن يعانون من اضطرابات الهضم ومشاكل
بالمعدة.
- لذلك فهي وجبة سهلة الهضم ومليّنة تساعد على
التخلص
من الإمساك وسهولة عملية الإخراج
- وتخفف من الاضطرابات الهضمية لمرضى الكبد والجهاز
الهضمي
- والمتوقفين حديثاً عن التدخين والذين غالباً ما
يصابون بالإسهال
أو الإمساك
-وتهدئ الأعصاب وتقلل من الاضطرابات العصبية وتخفض
ضغط الدم
- وتدرّ البول
ما علاقة الملوخية بتخفيف الاضطرابات العصبية؟
تحتوي الملوخية على كميات عالية من مادة الكاروتين
وفيتامين أ الذي
يحسن من اداء الموصلات العصبية بالجسم كما أن مادة
الكاروتين
والبيتاكاروتين تساعد ايضا على إفراز هرمون
السيرتونية الذي يحسن
من الصحة النفسية ويقاوم الاكتئاب ويشعر الانسان بنوع
من المقاومة
الذاتية والمناعة ضد المسببات العضوية للاكتئاب ومن
هنا تحفظ وجبة
الملوخية حاجة الجسم اليومية من المواد المساعدة على
إفراز هرمون
السيرتونين وتحول دون التوتر والاضطرابات العصبية
التي تسببها
ضغوط الحياة أو الأزمات النفسية.
علاج للعقم
واذا كان العقم ينجم في كثير من الأحيان عن ضعف
التبويض لدى المرأة
فإن الملوخية تحتوي على كميات عالية من العديد من
المعادن وتدر البول
وأهمها المنغنيز الذي يزيد من افراز هرمونات الخصوبة
لدى المرأة
ويبعد شبح العقم بسبب نقص هذا المعدن الهام والذي يقف
وراء
العديد من حالات العقم بسبب العادات الغذائية
الخاطئة.
وإذا كانت الملوخية لها القدرة على علاج الكثير من
الأمراض
بسبب
احتوائها على
كميات عالية من المواد الطبية الطبيعية دون أية
أضرار جانبية مقارنة بالأدوية الكيماوية والمعروفة
بمضاعفاتها الجانبية
العديدة فإنها كذلك تعد من أهم
الأغذية للسيدات طوال شهور الحمل.
تحقق الملوخية فوائد طبية وغذائية عديدة
فهي
تخفض
ضغط الدم وتقوي عضلة القلب وتزيد من إفرازات
الغدد
سواء كانت ذكورية أو أنثوية وتعتبر بمثابة غذاء مثالي
للأم الحامل
لكونها من أغنى الأغذية التي يتوافر فيها بكثرة
فيتامين (أ) وهو من
أهم الفيتامينات اللازمة للحفاظ على صحة الأم والجنين
كما ان الملوخية
تحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم
ونقص الحديد .
انها نعمة من نعم الله التي لاتحصى ولا
تقدّر
فالحمد لله