1
- قد تضطر إلى الاعتذار يوماً
نتيجة
سوء ظن أو سوء سلوك
2
- لا تصدر حكمك متعجلاً
على
وجود الشباب في الأسواق .
3
- نظرات الفضول تجاه المرأة
لا
تعني حكمك على الآخرين بسوء النية.
4
- لا تكفي نظرة الموظف
إلى المراجع للحكم
عليه.
تنتج
القطيعة لمواقف بسيطة وربما غير متوقعة ؛ بسبب تسرع
بعضهم
في الحكم على الآخرين ،
وتحديداً الحكم على الشخص من أول نظرة
من
دون الجلوس معه وتفهم أمره ، والتعبير عن الحالة بعبارات:
مو
مرتاح ، أو احساسي يقول لي كذا ،
ليصدر
حكماً غريباً قد لا يستند على أي حقيقة
.
وتتصف
الشخصية المتسرعة في الحكم على الآخرين بالاندفاع
،
وعادة ما تندم وتقع في
حرج دائم ، ما يجعلها كثيرة الاعتذار ،
حيث
يلعب المجتمع وثقافته عامل داعم لمثل تلك الممارسات السلبية
،
ما يضعف تقبل الطرف
الآخر
كذلك يبقى سوء الظن من
أهم العوامل المؤثرة التي تجعل بعضهم
لا
يتفهم الآخرين ، فربما قادت فكرة خاطئة إلى إصدار حكم على
شخص
هو بعيد تماماً عنها
.
إن
الممارسة الصادقة للحوار المبني على الاحترام المتبادل والتفهم
وحسن
الظن والثقة ، له أثر كبير في الوصول إلى علاقات إيجابية
بين
أفراد المجتمع ، كذلك لابد من التأني وعدم الاستعجال في الأحكام
غير
المبنية على الحقائق ، فربما تكشفت الأيام الحقيقة
كاملة
للمنخدعين بآرائهم
.
حدس
وإحساس
وقالت «هـ»
:
إن كثيراً من الأشخاص
نرى فيهم التسرع في الحكم على من أمامهم
،
وربما يؤكدون ذلك عليهم
، بل ولا يحاولون البحث أو التروي ،
مضيفة
أنها وجدت حكماً من إحدى صديقاتها عندما تحدثت معها
عن
طريق الهاتف ، حيث لم تستطع الرد عليها ، نظراً لانشغالها بأمر
هام ،
فما
أن كان من صديقتها إلاّ أن إنهالت عليها في برنامج الواتس
آب
بحديث غير مناسب ، وهو
ما يؤكد عدم تفهمها لموقفها من عدم
الرد.
ويعتمد بعضهم على حدسه وإحساسه ،
ما يجعله لا يعير تبرير من أمامه ، وربما لا يعطيه
فرصة لذلك ،
هذا
ما حدث مع « أ »
حيث
ذكرت أن حكمها على الأشخاص وتصرفاتهم تكون بإحساسها
وطريقة
حديثهم وتصرفاتهم ، مشيرة إلى أنها أثبتت كثيراً صحة هذا
الأمر
بعدد من المواقف التي
واجهتها .