عندمــا
نسافر بعيداً حيث الهــدوء التــام
نــرى
من حولنــا في صمـــتٍ محيــّر
نـــرى
وجوهــم وقد غطاهــم الهــم
نود
سؤالــهم ماهي قصتــهم الأليــمه
ولكــن
نخاف من دموعهــم وجروحهــم
ونظــل
في حيــره لمـاذا سكــن الهم داخلــهم
شخــص
أحب له فتـــاه ورســم أحلامـه معهــا
ولكــن
جاء اليــوم الذي يقال له يوم
الفــــــراق
فهـي
الآن تسكن في بيت زوجــــهـا
ويظـل
المــــــحـب في صمـت وصدمـة من
الواقع
شخـص
أحب له فتـاه وبات الليل يحلـم
بمحـــــبوبته
وهي
لاتعلم مايدور في خاطره
فجـأه
تنفجـر الصاعـــــقه وهـي أن محبوبتـه تعــــــشق
أخيـه
وكذلك
يظـل الصمـــــــت فما بإمكانـه أن يفعـل
شـخص
أحـب له فتـاه وينتظـرها عند باب
منــــــزله
ويراقـب
حركاتها من بعيـد
وجاء
لخطبتـــــــها وعاشـا في حــــــب
وسعاده
ولـكن
جاء اليــــــــوم المكتوب لتذهـب روحــــــــهـا الى
بارئها
اليـوم
الذي يأخذ الله أمانــــــــــــــتـه ويظل الــزوج في صدمـة
الواقـع
بالأمس
كنت أقول لهـا لن أفـــــارقك أبداً واليـوم تذهب دون
رجـــــــوع
ويظـل
الإشــــــتياق لتلك الهمسـات في صمـت
قاتـل
شـخص
أحب له فتـاه وظنّ إنه هنـا يسـكن الحـــــــب
الحقيـقي
يكـمل
مشـوار حبـه الوافـي ويصدم بخـــــــيانـة
محبوبتـه
فهـي
كانت بالأمس تقول له أحـــــــبـك
ولـكن
اليوم تعـــــــــشق صديـقه يظـل العاشـق في صدمـة
الخــــــيـانه
شخــص
أحـب له فتـاه ولـكن كان حــــــــبه في
صمـت
فإنه
يخشـى من الـبوح ويخـــشى من ردة
الفعــل
وظـل
الصمــت ويظـل الحــــــــب في داخل
القـلب
الى
أن يذهـب كل منها الى طريـق مختـلف
هؤلاء
في هــــــدوء تام جداً ولكن في داخلـهم
انفــــــــــجار
وما
أدراك بانفـــــــجار الحـب الصامـت يحـبس دمعـاته
ويعيـد
ذكريـاته ويقـول ليتـني عشــت وحيـداً في
عالـم
فيـه
الحــــــــب معدوم
ألـم
عندمــا يسـكن قلبــــك شخـص ما
ولا
يمكـنك الوصـول إليـه إلا
بالأحـلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق