للأهالي
:
كيف
تهيئون أطفالكم نفسياً للعودة للمدارس ؟
انتهت
العطلة الصيفية، وبدأ الطلبة في العودة للمدارس من جديد،
لتبدأ
مع ذلك معاناة الكثير من الأهالي فيما يواجهوه من صعوبة
بالغة
في تغيير النظام اليومي
للطفل خلال العطلة الصيفية
لذا،
فإن الطفل يحتاج لإعداده نفسياً للانتقال من مرحلة اللعب
والمرح
إلى العودة للدراسة من
جديد .
ونقدم
في هذا الموضوع بعضا من النصائح النفسية
التي
تساعد الأهالي في تهيئة أطفالهم للعودة إلى المدرسة
واستقبال
العام الدراسي الجديد بإقبال وحيوية
وتفوق
فكيف
يكون ذلك ؟
●
أولاً ، لاستبدال السهر والإستيقاظ
المتأخر
يجب البدء بتنظيم أوقات
نوم الطفل، وذلك بتقديم وقت نومه
نصف ساعة يومياً وإيقاظه
بوقت أبكر من المعتاد
حتى
تنتظم مواعيد نومه.
●
يمكن اصطحاب الأطفال إلى السوق لإشراكهم في انتقاء
ملابسهم
واحتياجاتهم المدرسية
لإدخال السعادة والمتعة عليهم
بالتحضير لقدوم
المدرسة.
● لا بد من تهيئة الطفل
نفسياً ومعنوياً قبل بدء العام
الدراسي
بالحديث معه عن ذكريات
الأهل خلال أيام دراستهم وكيف كانوا
وأصدقائهم
يقضون أجمل وأمتع
الأوقات في المدرسة، وتذكير الطفل بأنه سيحصل
على
أصدقاء جدد له وسيقضي معهم أروع الأوقات،
فهذه
الخطوة ستشعره بالسعادة والحماس للذهاب إلى المدرسة.
●
يجب وضع جدول بالإتفاق مع أطفالك لتحديد أوقات الدراسة والراحة
وتخصيص
أيام العطل ونهايات الأسبوع للخروج مع العائلة
والتنزه
وممارسة النشاطات المحببة لديهم فذلك سيخفف شعورهم
بالضغط
ويزيد من حماسهم
● الحرص على إعداد قائمة
بالأطعمة المفضلة لدى الطفل لتحضيرها له
كي
يستمتع بها أثناء وجوده في المدرسة.
●
من المؤكد بأن الشعور بالتجديد والرضى عن النفس لهما دورٌ
مهم
وبالغ يرجع إيجاباً على
شخصية الطفل ،
وقد
يمكن تحقيق ذلك من خلال تحضير الطفل وقص شعره
وأظافره
وتهيئة ملابسه المدرسية
الجديدة ليبدو بأبهى طلة أمام أصدقائه
ومعلميه
لفترة العودة للمدارس
فذلك سيزيد من شعوره بثقته بنفسه