من
أيقن أنه ملاق ربه، وأنه واقف بين
يديه،
وأنه مسؤول عن علمه ماذا
أراد به،
وهل
ابتغى به وجه الله هانت عليه الدنيا،
وهانت
عليه حظوظها،
وانشغل عن مشاغلها
،واستنار قلبه بالله
والعكس بالعكس
؟
فمن
عظّم الدنيا، وغفل عن مصيره إلى الله
عزوجل
أخذت الدنيا شعب قلبه،
حتى
لا يبالي الله به في أي أوديتها هلك
نسأل
الله السلامة والعافية
لا
أظن أن هناك عاقلا قرأ القرآن وأوقف قلبه على مشاهد الآخرة
إلا
وهانت عليه الدنيا بأسرها
ولا
أظن عاقلا قرأ القرآن ونظر مافيه من العواقب الحميدة
لأهل
السعادة الذين كتب الله لهم الحسنى
وزيادة
إلا طار شوقا إليها وأحب
أن يكون من أهلها
وحرص
على أن تكون أقواله وأعماله
لذلك اليوم المشهود
مقتبس من درس عمدة الفقه
للشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه
الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق