تحتاج
العودة للمدارس للكثير من الاستعداد والتحضير
من
النواحي النفسية والاجتماعية
والاقتصادية.
فيحتاج الأهالي والأسر
للنصائح بمناسبة العودة للمدارس؛
التي تجنبهم المشكلات
والإرباك الذي قد يحصل لهم ولأبنائهم الطلبة
بعد
فترة من الانقطاع عن الدراسة
والمدارس.
وهذا
يوجب على الأهالي أن يجعلوا من العودة للمدارس
مناسبة
مفرحة لأبنائهم ، بعيدة عن القلق والتنفير,
وللمساعدة
على تحقيق ذلك ؛ قمنا بجمع عدد من النصائح من
قبل
تربويين وخبراء علم نفس
واجتماع بهذا الخصوص، ومن أهمها :
●
تجنب التذمر أمام الأبناء من المدارس؛
خوفاً
من تكوين صورة سلبية لديهم عن الدراسة
والمدارس.
●
التخطيط مسبقاً لموسم العودة للمدارس،
فلا بد من وضع
الخطط لتجنب
الضغوط المالية
من
خلال تحديد المصاريف التي تحتاجها.
●
تذكير الأبناء بأهمية المدرسة كونها مكاناً
للتعلم
وصقل مهاراتهم ومصدر
للعلم والمعرفة وطريقاً لتحقيق
المستقبل.
●
التواصل مع الأبناء بشكل دائم، وتقديم النصيحة لهم
والمساعدة
في أداء واجباتهم المدرسية والتحضير
لها.
●
التعاون المستمر بين الأهل والمدرسة ممثلة بالمعلمين
والإدارة،
لتنفيذ تعليمات المدرسة
والالتزام بأنظمتها
ولزرع
الاحترام بين الطلبة ومعلميهم.
●
تفقد الحقائب المدرسية باستمرار،
والتأكد
من أن جميع حاجات الأبناء من القرطاسية
وغيرها
متوفرة لديهم.
●
وبمناسبة العودة للمدارس ينبغي على الأهل تعويد أبنائهم
على
الاستيقاظ مبكرا للذهاب للمدرسة، ويفضل أن يتم ايقاظهم
قبل
موعد المدرسة بساعة واتباع اسلوب هادئ في ذلك بعيداً عن
الصراخ.
●
تنظيم وقت الطلبة بين الدراسة واللعب ومشاهدة التلفاز؛
فأنت
لا تستطيع أن تمنعهم من اللعب أو متابعة برامج
التلفاز،
فقد يتسبب ذلك بنفورهم
من المدرسة،
ولكن يجب أن يكون ذلك
تحت إشراف الأهل.
●
وأخيراً، تحديد مكان مناسب ومحدد في البيت للدراسة فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق