الاثنين، 19 سبتمبر 2016

محبة الولد للوالد

 يقول الشيخ الحوينى شفاه الله وعافاه:
في كل آيات القرآن لا تجد الله تبارك وتعالى أوصى الآباء بالأبناء،
 إلا في موضع واحد فقط،
 
{  يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ }
 [النساء: 11]،
 
إنما في كل الآيات في القرآن الكريم
 
{ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً }
 [البقرة: 83]
 
بعد عبادة الله تبارك وتعالى.
 
الأب يحب ابنه فطرة حتى لو كان الابن منحرفا، ممكن يبكي عليه،
ويصبر على جفاء الولد، وعلى انحراف الولد، ويبذل كل المستطاع.
 
أحيانا الأب يكون عنده كبرياء، يكسر كبريائه لابنه، لأجل أن يستقيم،
بالرغم أن من عادته لا أحد يضغط عليه، ولا يتحمل هذا إلا لابنه فقط،
لماذا؟ من أجل الحب الفطري الذي فطر الله تبارك وتعالى الآباء
عليه بالنسبة لأبنائهم.
 
محبة الولد للوالد تكلف، ولذلك ممكن الولد يهون عليه أن يقتل أباه ليرث،
ممكن الولد يحجر على أبيه العاقل من أجل أخذ ماله.
فمحبة الوالد للولد طبع، ومحبة الولد للوالد تكلف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق