*
ما هو التهاب الأذن الوسطى؟
التهاب
الأذن الوسطى هو عدوى تسببها بكتريا (Bacterium)، وهذه
الالتهابات
شائعة الحدوث بين الأطفال، الأذن الوسطى هو ذلك الجزء
المجوف
المملوء بالهواء يقع مابين طبلة الأذن والأذن
الداخلية.
وقناة
إستاكيوس (Eustachian tube) تلك القناة التي يوجد بها هواء
بين
الأذن الوسطى والأنف عادة ما تضمن وجود الهواء (التهوية الجيدة)
بمنطقة
الأذن الوسطى وأن السوائل (الإفرازات) تخرج من خلال
الأنف.
ودائماً
ما يحدث التهاب الأذن الوسطى تالياً على
الإصابة
بنزلة
برد.
أو
تتم العدوى عن طريق الاتصال المباشر بطفل يعانى
من
التهاب بالأذن الوسطى.
*
ما أسباب الإصابة بالتهاب الأذن
الوسطى؟
عندما
تكون هناك عدوى أصابت قناة إستاكيوس، فإن هذه العدوى تنتقل
إلى
الأذن الوسطى أيضاً، تزداد مخاطر انتقال العدوى إذا كانت
إستاكيوس
صغيرة
أو لا تعمل بكفاءة كما الحال مع الأطفال
الصغار.
كما
أن عدوى الأذن قد تحدث بسبب بعض أمراض
الطفولة
مثل
الإصابة بالحصبة.
*
أعراض
التهاب الأذن الوسطى:
-
ألم حاد بالأذن.
-
ضعف حدة السمع.
-
الطفل لا يكون بحالة جيدة بشكل عام.
-
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
المزيد
عن الإسعافات الأولية للسخونة ..
-
وإذا حدث انفجار بطبلة الأذن فقد تنزل الإفرازات
منها.
التهاب
الأذن الوسطى* نصائح هامة للآباء:
-
تجنب التدخين في المنزل حيث وجود الطفل لأن هذا
يزيد
من مخاطر إصابته بعدوى
الأذن الوسطى.
-
إذا تكررت إصابة الطفل بعدوى الأذن الوسطى، لابد من قياس حدة
السمع
لديه من قبل الطبيب المتخصص (طبيب الأنف والأذن
والحنجرة).
-
على الأم عدم إرضاع الطفل في وضع
النوم.
-
هناك بعض أنواع من القطرة التي قد يصفها الطبيب
توضع
في أذن الطفل لتخفيف
الآلام الحادة التي قد يصرخ منها.
*
تشخيص التهاب الأذن الوسطى:
تشخيص
حالة التهاب الأذن الوسطى يتم بناءً على الأعراض، وعلى
الفحص
الذي يقوم به الطبيب للأذن بواسطة منظار الأذن
(Otoscope).
*
المضاعفات المحتملة:
-
انتشار العدوى للعظم خلف الأذن وهذه العدوى غير
شائعة.
-
في بعض الحالات النادرة، الإصابة بالحمى الشوكية أو
التنميل
المؤقت
للوجه.
-
ضعف السمع من المضاعفات المؤقتة المرتبطة بالتهاب الأذن الوسطى،
لكن
في بعض الحالات حيث تكرر الإصابة بالالتهاب قد تصبح الحالة
مزمنة
ويصاب الطفل بتأخر في مهارات اللغة والكلام
لديه.
*
العلاج:
من
السهل علاج التهاب الأذن الوسطى، لكن إذا تكررت الحالة وأصيب
الطفل
بضعف في السمع لابد من اللجوء إلى الطبيب المتخصص لمتابعة
الحالة
وتقديم العلاج الصحيح لها.
كيف
يتم علاج التهاب الأذن الوسطى؟
أ-
مسكنات للألم:
بما
أن آلام التهاب الأذن الوسطى حادة وتسبب صراخ الأطفال بل
وتوقظهم
من نومهم، فيمكن استخدام بعض أنواع من القطرة التي تعمل
على
تسكين الآلام وتخفيف حدتها المتوافرة في
الصيدليات.
التهاب
الأذن الوسطىب- قطرة للأذن:
القطرة
التي تحتوى على مزيلات الاحتقان متوافرة في الصيدليات أيضاً،
ويمكن
الحصول عليها بدون وصف من قبل الطبيب. هذه القطرة تعمل
على
تخفيف حدة التورم بالغشاء المخاطي الذي يبطن
الأنف
ومؤخرة
الحلق.
ونظرياً
فإن هذه القطرات تعمل على بقاء قناة إستاكيوس مفتوحة التي
تعمل
على تصريف الإفرازات من الأذن الوسطى، وعدم انسداد قناة
إستاكيوس
سوف يخفف الضغط على الأذن الوسطى
وبالتالي
يحررها من
الآلام.
ج-
مضادات حيوية:
قد
يصف الطبيب علاجاً من المضادات الحيوية إذا كان
السبب
في
الالتهاب بكتريا.
وقد
يكون من الصعب التفريق بين الالتهاب الناتج عن بكتريا وذلك
الناتج
عن
فيروس، ومع غالية حالات التهاب الأذن الوسطى فإن المضادات
الحيوية
يكون تأثيرها ضعيف للغاية.
*
الالتهابات المتكررة:
في
حالة الالتهابات المتكررة، يتم الاستعانة بأنبوب لتصريف
الإفرازات
تُعرف
باسم (Grommet) الحلقة أو العروة المعدنية حيث يتم تثبيتها
في
طبلة الأذن لتصريف وتهوية الأذن
الوسطى.
وهذا
يتم عمله بشكل شائع عند الأطفال، لكن يتم اللجوء إليها فقط في
حالة
الإصابات المتكررة بعدوى الأذن الوسطى أو إذا أصيب الطفل بضعف
في
السمع نتيجة للعدوى.
والاسم
الشائع لتراكم الإفرازات والسوائل في الأذن الوسطى
الذي
لا يكون بسبب العدوى
يُسمى بالأذن الغرائية (Glue ear).
والأطفال
التي تعانى من التهاب الأذن الوسطى بشكل متكرر بسبب تضخم
اللحمية
(Adeniods) أو بسبب التهاب اللوزتين يتم اللجوء إلى
استئصالهما
جراحياً لعدم تكرار حدوث الالتهاب بالأذن
الوسطى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق