تزوج شاب - في زمن حفظ ماء الوجه - وكانت الزوجة الجديدة على العائلة تعزف عن الأكل خجلا . واستمرت على هذه الحال مدة زمنية، حتى لاحظ زوجها اصفرار وجهها وشحوبه، فاشتكى ذلك أحذ أصدقائه المقربين الخبراء في الشؤون العائلية، فقال له:
" إن زوجتك جوعانة "
الزوج : " كلا نحن أصحاب غنى ولا نبخل على معداتنا بأنواع الأطعمة والأشربة مماطاب ولذ."
الصديق : قد تكون خجولة.
الزوج: وكيف نعلم ذلك؟
الصديق:أنكت لها نكتة.
خرج الزوج مسرعا وعمد إلى دجاجة، فأزال ريشها كله ، وتركها تجري في ساحة الحي، وخرج الناس جميعا يضحكون .إلا المسكينة كانت تحاول تقليدهم دون جدوى.
رجع الزوج إلى صديقه وأخبره القصة، فسارع بالجواب :
"أطعمها حتى تشبع"
ولّى دبره على جناح السرعة ، إلى السوق واشترى ما لذ وطاب. وعاد مهرولا إليها وطلب منها تحضير طعام أربعة أشخاص، وخرج.وغاب عن المطبخ مدة نضج الطعام وعاد يلهث طالبا منها أكله كله وألا تترك منه شيئا خوفا من حماتها.وخرج .
بعد مدة قصيرة عاد ليسمع قهقهة متواصلة عالية.فتعجب غاية العجب وبدأ يسأل ويلح في السؤال عن سبب ضحكها، ولم تستطع التوقف وإخباره إلا بعد زمن طويل.
قال : ما يضحكك؟
قالت : دجاجة أمس !
" إن زوجتك جوعانة "
الزوج : " كلا نحن أصحاب غنى ولا نبخل على معداتنا بأنواع الأطعمة والأشربة مماطاب ولذ."
الصديق : قد تكون خجولة.
الزوج: وكيف نعلم ذلك؟
الصديق:أنكت لها نكتة.
خرج الزوج مسرعا وعمد إلى دجاجة، فأزال ريشها كله ، وتركها تجري في ساحة الحي، وخرج الناس جميعا يضحكون .إلا المسكينة كانت تحاول تقليدهم دون جدوى.
رجع الزوج إلى صديقه وأخبره القصة، فسارع بالجواب :
"أطعمها حتى تشبع"
ولّى دبره على جناح السرعة ، إلى السوق واشترى ما لذ وطاب. وعاد مهرولا إليها وطلب منها تحضير طعام أربعة أشخاص، وخرج.وغاب عن المطبخ مدة نضج الطعام وعاد يلهث طالبا منها أكله كله وألا تترك منه شيئا خوفا من حماتها.وخرج .
بعد مدة قصيرة عاد ليسمع قهقهة متواصلة عالية.فتعجب غاية العجب وبدأ يسأل ويلح في السؤال عن سبب ضحكها، ولم تستطع التوقف وإخباره إلا بعد زمن طويل.
قال : ما يضحكك؟
قالت : دجاجة أمس !