أحاديث منتشرة لا تصح
مع الشكر لموقع الدرر السنية
الحديث رقم(104 )
241 –
( عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قلت: يا أخي يا جبرائيل,
علِّمني شيئًا يكون لي ولأمتي من بعدي؛ لينالوا إحسانًا لهم,
ورحمة بهم, فقال جبرائيل: ما من مسلم يدعو بهذه الصلاة
إلا جاء يوم القيامة ووجهه يمتلئ نورًا كالقمر ليلة البدر,
فيتعجَّب الناس منه ويقولون: هذا نبي مرسَل, أو ملَك مقرَّب,
فيقال: إنه عبد دعا بهذه الصلاة في الحياة الدنيا, وقال جبرائيل:
يا محمد, ما دعا بهذه الصلاة أحد عشر مرات في عمره،
إلا قمتُ أنا وأنت يوم القيامة على قبره, ويُهدي الله له فرسًا في الجنة,
سَرجها من الياقوت الأحمر, فيأتونه ويقولون له: يا عبد الله,
ما جزاؤك اليوم إلا الجنة, انزل في جوار النبي صلى الله عليه وسلم,
ثم قال جبرائيل: يا محمد, هذه الصلاة فيها اسم الله الأعظم؛ فمَن قرأها،
كان آمنًا يوم القيامة من الفزع الأكبر, ومن عذاب القبر,
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: يا أخي يا جبرائيل,
ما ثواب من يدعو بهذه الصلاة؟ فقال: يا محمد، سألتني عن شيء
لا يعلمه إلا الله تعالى, يا محمد, لو كانت الأشجار أقلامًا, والبحار مدادًا,
والجن والإنس كُتَّابًا, ما قدَروا على كتابة بعض ثواب هذه الصلاة,
يا محمد, ما من أحد من أمتك يدعو بهذه الصلاة، إلا كتَب الله تعالى
له ثواب أربعة من الأنبياء, وأربعة من الملائكة, فأمَّا الأنبياء:
فثوابك يا محمد, وموسى, وعيسى, وإبراهيم صلوات الله عليهم
وسلامه عليكم أجمعين, والملائكة: فثوابي أنا, وميكائيل, وإسرافيل,
وعزرائيل عليهم السلام, فعجبت من هذه الصَّلاة, وأن الملائكة يستغفرون
لمن يدعو بها, ثم قال صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله
واليوم الآخر, ولم يؤمِن بهذه الصلاة, فأنا بريءٌ منه, وهو بريء مني,
ومن كانت هذه الصلاة عنده ولم يعلِّمها للمسلمين، فأنا بريء منه,
وهو بريء مني, وهذه الصلاة الجليلة هي: بسم الله الرحمن الرحيم,
اللهم صلِّ على من سميته ذاكرًا حبيبًا, ومذكِّرًا, محمدًا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته أحمد ومحمدًا
وسيِّدًا محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته
صابرًا نبيًّا, ومراقبًا, محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم,
اللهم صلِّ على من سميته غالبًا, ورحيمًا, وحليمًا, محمدًا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته عدلًا, جوادًا,
ومزملًا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من
سميته قاسمًا, مهديًّا, وهاديًا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم,
اللهم صلِّ على من سميته شكورًا, وحريصًا, محمدًا رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته قائمًا, حفيًّا, وعبدَ الله,
محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته شاهدًا,
بصيرًا, ومهديًّا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ
على من سميته باهيًا, نورًا, ومكبًّا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم,
اللهم صلِّ على من سميته شاكرًا, ووليًّا, ونذيرًا, محمدًا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته طاهرًا, صفيًّا,
ومختارًا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على
من سميته برهانًا صحيحًا, وشريفًا, محمدًا رسول صلى الله عليه وآله وسلم,
اللهم صلِّ على من سميته مسلمًا, رؤوفًا, رحيمًا محمدًا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته مؤمنًا, حليمًا,
محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته مصباحًا,
آمرًا وناهيًا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الطيبين الطاهرين ).
الدرجة: كذب، وهو من وضْع بعض الصوفية والطرقيِّين