أحاديث منتشرة لا تصح
مع الشكر لموقع الدرر السنية
الحديث رقم(99 )
229 - حديث:
( من أراد الدنيا، فعليه بالقرآن, ومن أراد الآخِرة، فعليه بالقرآن,
ومن أرادهما معًا، فعليه بالقرآن ).
الدرجة: ليس له أصل، والقرآن فيه خيرَا الدُّنيا والآخرة
230 - ( جاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى
عنه وأرضاه, وكان الرَّجل معه ابنه, وليس هناك فرْق ما بين الابن وأبيه,
فتعجَّب عمر رضي الله عنه قائلًا: والله ما رأيت مثل هذا اليوم عجبًا -
ما أشبه أحدٌ أحدًا أنت وابنك إلا كما أشبه الغراب الغراب,
(والعرب تضرِب في أمثالها أنَّ الغراب كثير الشَّبِه بقرينه)،
فقال الرجل: يا أمير المؤمنين، كيف ولو عرفت بأنَّ أمَّه ولدته وهي ميتة؟!
فغيَّر عمر من جلسته, وبدَّل من حالته, وكان رضي الله عنه وأرضاه
يحب غرائب الأخبار، فقال للرجل: أخبرني؟ قال يا أمير المؤمنين،
كانت زوجتي أم هذا الغلام حاملًا به, فعزمت على السفر, فمنعتني,
فلما وصلت إلى الباب ألحَّت عليَّ ألا أذهب, وقالت: كيف تتركني
وأنا حامل؟ فوضعت يدي على بطنها، وقلت: اللهم إنني أستودعك غلامي هذا,
ومضيت, وقضيت في سفري ما شاء الله لي أن أمضي وأقضي,
ثم عُدت, فلما عدت وإذا بباب بيتي مقفَل, وإذا بأبناء عُمومتي
يحيطون بي ويخبرونني أنَّ زوجتي قد ماتت! قلت:
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون, فأخذوني ليطعموني عشاءً قد أعدوه لي,
فبينما أنا على العشاء وإذا بدخُان يخرج من المقابر، فقلت: ما هذا الدخان؟
قالوا: هذا الدخان يخرج من مقبرة زوجتك كلَّ يوم منذ أن دفناها!
فقال الرجل: والله إنني لمن أعلمِ خلق الله بها, كانت صوَّامةً, قوَّامةً,
عفيفة, لا تُقرُّ منكرًا, وتأمر بالمعروف, ولا يخزيها الله أبدًا،
فقمت وتوجهت إلى المقبرة, وتبعني أبناء عمومتي،
فقال: فلما وصلت إلى قبرها يا أمير المؤمنين، أخذت أحفِر,
حتى وصلت إليها، فإذا بها ميتة جالسة، وابنها هذا الذي معي حيٌّ
عند قدميها, وإذا بمنادٍ ينادي: يا من استودعتَ الله وديعةً، خُذْ وديعتك ).
الدرجة: قصة منكرة من وضع القصَّاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق