خواطر منتقاه 376
من الأخت الزميلة /أمانى صلاح الدين
ما استغثتُ بالله يومًا في أزمةٍ أتعبَتني
إلَّا أغاثني بأفضل ممَّا أتوقع،
وما خفتُ أمرًا فدعوتُه إلَّا كفاني إياه.
خواطر منتقاه 376
من الأخت الزميلة /أمانى صلاح الدين
ما استغثتُ بالله يومًا في أزمةٍ أتعبَتني
إلَّا أغاثني بأفضل ممَّا أتوقع،
وما خفتُ أمرًا فدعوتُه إلَّا كفاني إياه.
فوائد من كتاب الرقائق (257)
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، قال: قال عمر لرجل: أوصيك بتقوى
الله فإنها ذخيرة الفائزين، وحرز المؤمنين، وإياك والدنيا أن تفتنك فإنها قد
فعلت ذلك بمن كان قبلك، إنها تغر المطمئنين إليها، وتفجع الواثق بها،
وتسلم الحريص عليها، ولا تبقى لمن استبقاها، ولا يدفع التلف عنها من
حواها، لها مناظر بهجة. ما قدمت منها أمامك لم يسبقك، وما أخرت
منها خلفك لم يلحقك.
في رحاب آية 250
وَهذا ذِكرٌ مُبارَكٌ أَنزَلناهُ أَفَأَنتُم لَهُ مُنكِرونَ
ووصف القرآن بالمبارك يعمّ نواحي الخير كلها؛ لأن البركة زيادة الخير،
فالقرآن كلّه خير من جهة بلاغة ألفاظه، وحسنها، وسرعة حفظه،
وسهولة تلاوته، وهو أيضاً خير لما اشتمل عليه من أفنان الكلام،
والحكمة، والشريعة، واللطائف البلاغية ... وبذلك اهتدت به أمم كثيرة في جميع الأزمان،
وانتفع به مَن آمنوا به.
ايمانيات 308
بعض الناس كلما أراد أن يتقدَّم في حياته، تذكَّر بعض زلاته في الماضي
فتراجع
وهذا خطأ؛ فالعبرة بكمال النهاية
انظروا إلى موسى قتل نفسًا لم يُؤمَر بقتلها
ولم يمنعه هذا من التصحيح
بل قال:
(قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ)