في رحاب آية 246
قال_ﷻ :
﴿ وَأَمّا مَن آمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا فَلَهُ جَزاءً الحُسنى وَسَنَقولُ لَهُ مِن أَمرِنا يُسرًا ﴾
أي: من آمن فله الجنة والحالة الحسنة عند الله جزاء يوم القيامة.
(وسنقول له من أمرنا يسرا)
أي: وسنحسن إليه، ونلطف له بالقول، ونيسر له المعاملة.
وهذا يدل على كون ذو القرنين
من الملوك الصالحين، الأولياء العادلين العالمين؛
حيث وافق مرضاة الله في معاملة كل أحد بما يليق بحاله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق