السؤال
نطلب أحيانًا من بعض التجار التبرع لمشروع يقيمه المكتب، مثل طباعة
الكتب وغيرها، فهل يجوز أن نصرف المبلغ المتبرع به صاحبه إلى أمر
آخر ومشروع آخر يقوم به المكتب ، فتبرع مثلاً بشراء كمبيوتر للمكتب
فهل يجوز صرف المبلغ لطباعة الكتب وهكذا؟
الإجابة
الغالب أن التبرع في مثل هذه المشروعات أنها صدقات من غير الزكاة،
فالواجب صرفها في المجال الذي حدده المتبرع ولا يجوز صرفه
في غير ما حدده المتبرع، إلا بإذن منه، وإن تعذر استئذانهم ولم يمكن
صرف هذه المبالغ فيما حدده المتبرع وحصل فائض من المال فيصرف
في مجالات خيرية مماثلة لما تبرع به صاحبه.
أما إن كان هؤلاء المحسنون يدفعون هذه الأموال من مال الزكاة
فإنه لا يجوز صرفها في المشاريع المذكورة، بل يجب صرفها
في مصارف الزكاة الشرعية المذكورة في قول الله تعالى:
{ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ }
الآية.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
نطلب أحيانًا من بعض التجار التبرع لمشروع يقيمه المكتب، مثل طباعة
الكتب وغيرها، فهل يجوز أن نصرف المبلغ المتبرع به صاحبه إلى أمر
آخر ومشروع آخر يقوم به المكتب ، فتبرع مثلاً بشراء كمبيوتر للمكتب
فهل يجوز صرف المبلغ لطباعة الكتب وهكذا؟
الإجابة
الغالب أن التبرع في مثل هذه المشروعات أنها صدقات من غير الزكاة،
فالواجب صرفها في المجال الذي حدده المتبرع ولا يجوز صرفه
في غير ما حدده المتبرع، إلا بإذن منه، وإن تعذر استئذانهم ولم يمكن
صرف هذه المبالغ فيما حدده المتبرع وحصل فائض من المال فيصرف
في مجالات خيرية مماثلة لما تبرع به صاحبه.
أما إن كان هؤلاء المحسنون يدفعون هذه الأموال من مال الزكاة
فإنه لا يجوز صرفها في المشاريع المذكورة، بل يجب صرفها
في مصارف الزكاة الشرعية المذكورة في قول الله تعالى:
{ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ }
الآية.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء